غلق باب الترشح لانتخابات النواب بأسيوط.. وتقدم 109 مرشحًا على 4 دوائر    تحقيق الاستدامة زراعة 195 ألف فدان ضمن خطة تطوير القطن المصرى    رئيس جامعة سوهاج يفتتح وحدة المعمل المركزي للتحليل الحراري    أزمة رهائن.. أم مصير نتنياهو؟!    حزمة مساعدات عسكرية ألمانية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2 مليار يورو    صالح الصالحى يكتب: رسائل مصرية    مستشار مركز السياسات الأوكراني يُطالب بتعزيز النفقات لصد الهجمات الجوية    تأهيل الدباغ وناصر منسي في مران الزمالك وبرنامج علاجي لكايد    دي يونج مستمر مع برشلونة حتى 2029    أجندة سيتي حتى توقف نوفمبر.. 7 مباريات في 22 يوما ل مرموش قبل العودة لمنتخب مصر    هالة صدقى: العناية الإلهية أنقذت ابنتى    ضبط 850 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ    وزيرالتعليم: 88% من طلاب أولى ثانوي اختاروا الالتحاق بنظام البكالوريا    «صالح» و«سليم» بالأوبرا و«نادية» بالإسكندرية    محافظ أسوان يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة الكتاب    ميمي جمال تقتحم موسم رمضان 2026 بعملين جديدين    علي عليان: مهرجان بغداد الدولي للمسرح يستعيد بريقة    كل ما تريد معرفته عن الدورة الثامنة من مهرجان الجونة 2025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15-10-2025 في محافظة الأقصر    خالد الجندي: جنات عدن في القرآن رمز للخلود وتمام الأجر الإلهي    انطلاق فاعليات اليوم العالمي لغسيل الايدي بمدارس شمال سيناء    صحة المنوفية تواصل استعداداتها للاعتماد من هيئة الاعتماد والرقابة    وزيرة التضامن: مصر قدمت نحو 600 ألف طن من المساعدات لقطاع غزة    وزير العمل يلتقي رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر لتعزيز التعاون بالملفات المشتركة    وزير الري يؤكد حرص مصر على دعم أواصر التعاون مع الصومال في مجال الموارد المائية وبناء القدرات    شريف حلمي: الأكاديمية العربية شريك أساسي في إعداد كوادر مشروع الضبعة النووية    موعد مباراة الأهلي ضد إيجل نوار في دوري أبطال إفريقيا والقنوات الناقلة    تحت رعاية محافظ بني سويف: بلال حبش يُكرّم لاعبي ولاعبات بني سويف الدوليين ولاعبات السلة "صُمّ"    عملية أمنية شاملة لاستهداف المتعاونين مع الاحتلال في قطاع غزة    وزير المالية: تحسن أداء الاقتصاد المصرى خلال الربع الأول من 2025-2026    إيفاد: الحلول القائمة على الطبيعة تحسن رطوبة التربة وتزيد كفاءة أنظمة الري    رسوم إنستاباي على التحويلات.. اعرف التفاصيل الكاملة    فليك يستعيد ثلاثة لاعبين استعدادًا لمواجهة جيرونا    متحدث الحكومة: تمويل 128 ألف مشروع بالمحافظات الحدودية ب4.9 مليار جنيه    وزير الثقافة: قافلة مسرح المواجهة والتجوال ستصل غزة حال توفر الظروف المناسبة    «القوس بيعشق السفر».. 5 أبراج تحب المغامرات    بعد تعيينه شيخاً للمقارئ أحمد نعينع: أحمد الله على ما استعملنى فيه    سلوك عدواني مرفوض.. «خطورة التنمر وآثاره» في ندوة توعوية ل«الأوقاف» بجامعة مطروح    «مدينة زويل» تفتتح موسمها الثقافي باستضافة وزير الأوقاف الخميس    حكم تشغيل القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت قبل الفجر والجمعة    الجامع الأزهر يقرر مد فترة التقديم لمسابقة بنك فيصل لذوى الهمم حتى 20 أكتوبر الجارى    السجن المؤبد والمشدد في جريمة قتل بطوخ.. جنايات بنها تُصدر أحكامها على 12 متهما    التعليم توجه المديريات بخطوات جديدة لسد العجز في المدارس للعام الدراسي الحالي    وزير الصحة يبحث إنشاء مراكز تدريب للجراحة الروبوتية فى مصر    توفير لقاح الأنفلونزا الموسمية فى 17 منفذا بالشرقية .. العناوين    محافظ أسوان يدشن وحدة الكُلى الصناعى الجديدة بمستشفى كوم أمبو المركزى    أول تعليق من وزير الشئون النيابية على فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان    السجن المشدد ل 7 متهمين بحيازة المواد المخدرة في المنيا    «النواب» يناقش غدًا اعتراض الرئيس على «الإجراءات الجنائية».. ومصادر: عرض استقالة 4 أعضاء    ب 20 مليون جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية ل«مافيا الاتجار بالدولار» في المحافظات    عاجل- مجلس الوزراء يشيد باتفاق شرم الشيخ للسلام ويؤكد دعم مصر لمسار التسوية في الشرق الأوسط    أسرة سوزي الأردنية تساندها قبل بدء ثاني جلسات محاكمتها في بث فيديوهات خادشة    مصر تتعاون مع شركة إماراتية لتنفيذ دراسات مشروع الربط الكهربائي مع أوروبا    الكرملين: بوتين سيجري محادثات مع الرئيس السوري اليوم    الإفتاء: السير المخالف في الطرق العامة محرم شرعًا ويُحمّل صاحبه المسؤولية القانونية    رغم منع دخول أعلام فلسطين.. إيطاليا تهزم إسرائيل وتنهي فرصها في التأهل    رمضان السيد: ظهور أسامة نبيه في هذا التوقيت كان غير موفقًا    عمقها 30 مترًا.. وفاة 3 شباب انهارت عليهم حفرة خلال التنقيب عن الآثار بالفيوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الخارجية الجزائري:‏ ربيعنا هو الجزائر وطريقنا صندوق الاقتراع‏

ساعات قليلة وتنطلق الانتخابات التشريعية الجزائرية وسط حالة من الحراك الدائم والحوار المتفاعل والنشاط المستمر‏,‏ وأحداث الربيع العربي المتجول. وبات السؤال الملح هل يفوز الإسلاميون في هذه الانتخابات ويتوشم الشمال الإفريقي بالصبغة الإسلامية؟!.
الأهرام التقت مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائري ليضع النقاط فوق الحروف في كثير من الموضوعات والأحداث الساخنة, وإلي تفاصيل الحوار.
الحكومة تتوجس من مقاطعة تاريخية في التشريعات المقبلة, الأمر الذي يمكن أن يشكل صدمة سلبية في وجه الإصلاحات التي أطلقها بوتفليقة.. بماذا تختلف هذه الانتخابات عما سبق؟
{ إنها تختلف عن المواعيد السابقة بالنظر إلي الآفاق المستقبلية التي سترسمها, إنه استحقاق مصيري يفتح لنا الباب لاستكمال بناء الدولة الجزائرية بعد مرور خمسين سنة علي استرجاع سيادتها بحيث تصبح دول تسودها الحكامة الفضلي والمواطنة الداعية في كنف العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني, إن المقاطعة تعني إعطاء الفرصة للمتربصين بأمن البلد, بينما المشاركة الواسعة تمهد الطريق لدعم أركان الدولة القويةا.
البعض يخشي من عدم نزاهة وشفافية هذه الانتخابات, ما هي الضمانات لانتخابات عادلة وحرة؟
{ الحكومة قدمت كل الضمانات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة, عملية الاقتراع والفرز ستجري تحت المراقبة المباشرة لممثلي المرشحين في كل مكاتب التصويت وستتكفل الهيئات الوطنية للمراقبة والمتابعة علي التأكد من مراعاة قانون الانتخابات, وللأحزاب والقوائم المستقلة المشاركة حق ممارسة التقصي والمراقبة في كل مرحلة من مراحل الاقتراع, لقد وجهنا الدعوة إلي ملاحظين دوليين من أجل متابعة الانتخابات.
دعنا نتحدث عن مهمة المراقبين الدوليين.. كم هو عددهم وهل ستسهلون عملهم, وهل تعتقد أن وجودهم يمكن أن يكون مستهدفا من قبل جماعات إرهابية؟
{ كل التدابير قد اتخذت لاستقبال أكثر من500 ملاحظ دولي بينهم120 من الاتحاد الأوروبي و200 من الاتحاد الإفريقي و100 من جامعة الدول العربية, و20 من منظمة التعاون الإسلامي و10 من الأمم المتحدة, إضافة إلي وفدين من منظمتين غير حكوميتين أمريكيتين هما' كارتر' وإن. دي. أي. جميع الملاحظين سيتمتعون بكامل حرية التنقل عبر أرجاء الوطن بأي وسيلة كانت, كما ستمنح لهم كل التسهيلات لأداء المهمة التي كلفوا بها وتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها والإجابة عن كامل استفساراتهم هناك خطة أمنية محكمة لتشديد الخناق علي الجماعات الإرهابية وسيتم تعزيز الفرق الأمنية المتواجدة ميدانيا.
في حين تطلق حكومتكم شعار حملتها تحت عنوان ربيعنا هو الجزائر يبدو موقفكم غير واضح تجاه أحداث الربيع العربي بماذا تفسر ذلك؟
{ ربيع الجزائر هو نتاج الصندوق الانتخابي وما تطالب به بعض الدول الشقيقة عرفناه منذ عام1988 حينما خرج أبناء الجزائر لصناعة انتفاضة للتغيير الشامل ورفض السير في النهج الذي كانت عليه الجزائر تم تعديل الدستور وجاء يعترف بالأحزاب وحرية التعبير وحرية التظاهرات, يتحدث عن سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية, لقد تجاوزنا كثيرا من أوراق الإصلاح وقطعنا شوطا طويلا ولا يمكننا علي الإطلاق التراجع لأننا دفعنا ثمن الديمقراطية وبالتالي فقد حصلنا علي مساحات كبيرة للحريات الفردية والجماعية والاهتمام بحقوق الإنسان ودور المجتمع المدني والتعددية الحزبية والسياسية والديمقراطية, لدينا خصوصية ولدينا حراك اجتماعي متواصل, والجزائر قد عبرت عن موقفها فيما يسمي بأحداث الربيع العربي, وليس من تقاليد الدبلوماسية الجزائرية ولا في عاداتها أو أعرافها إعطاء حكم علي مثل هذه الأحداث كونه يعبر عن خصوصية وظروف تلك البلدان ذات السيادة, لكننا نحترم ما يختاره الشعب لنظام حكمه السياسي.
لديكم حزب إسلامي في الحكومة الجزائرية.. لكن البعض يعتقد أن السلطات قد أخطأت حينما منعت الإسلاميين الذين فازوا بالانتخابات من حكم البلاد عام..1990 كيف تري شكل البرلمان القادم.. هل يمكن أن يفوز حزب بالأغلبية المطلقة؟
{ شكل البرلمان سيكون' فسيفساء حزبية' ولا يمكن لأي حزب أن يحصل وحده علي232 مقعدا لتحقيق الغالبية المطلقة, وطبيعي أن تطور الأوضاع الحالية في البلدان العربية قد حدث ضمن ظروف وطنية وعالمية لا علاقة لها بما يجري في الجزائر في بداية التسعينات, أريد التأكيد أن الأحزاب السياسية التي شاركت في الانتخابات من تونس ومصر والمغرب تحقق لها ذلك في نطاق ما يسمح به الدستور والقوانين في هذه البلدان, وأعتقد أن الجزائر قد قادت بحكمة وحزم عملية عميقة للمصالحة الوطنية التي عرفت ثمة نجاحها في الاستفتاء الذي أجريناه عام.2005
خلال الأيام القادمة تنعقد في بغداد جولة مباحثات إيرانية غربية حول الملف النووي, لديكم علاقات جيدة مع طهران, هل بات الملف النووي الإيراني يشكل خطورة علي المنطقة؟
{ الجزائر تناضل من أجل إنهاء الترسانة النووية في أي مكان من العالم, وتشجع تطور الحوار وإعلاء روح ولغة التفاهم بين كل الشعوب, ولابد القول إن عناصر أخري تتداخل في هذا الملف; ولذا من مصلحة كل شعوب المنطقة تحقيق التفاهم والتقارب والتنسيق الذي يحترم الشرعية الدولية, والذي أيضا يحافظ علي المصالح الشرعية العليا للدول, إن الجزائر علي بناء علاقات هادئة تعتمد علي الثقة المتبادلة بين كل دول المنطقة, وإعطاء هذا الملف آفاقا أخري من أجل السلام والأمن الإقليمي والدولي.
:[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.