أبدي عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية دهشته البالغة لقرار تعليق عمل اللجنة الرئاسية والانتخابات علي الأبواب،وقال موسي في تصريحات خاصة لالأهرام ان القرار قد يضر بمصالح المرشحين وفعالية عملية الانتخابات ذاتها. وأكد موسي ضرورة الفصل بين مواجهة البرلمان والرد عليه وبين إجراء يهدد مصلحة العملية الانتخابية, مشيرا إلي أن تعليق عمل اللجنة يصب في مصلحة منتقدي عمل اللجنة, ومنهم أعضاء مجلش الشعب الذين وجهوا الانتقادات إليها. وأشار عمرو موسي إلي ضرورة حماية الديمقراطية وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأته التأثير في مسارها. وطالب موسي بعودة اللجنة لمباشرة أعمالها والانتهاء من تنظيم العملية الانتخابية وضمان أن تسير الأمور وتكون في نصابها. وقال: أفهم احتجاج اللجنة علي ماجري ازاءها في البرلمان ولها ان تتخذ من الإجراءات والمواقف ماتراه مناسبا إلا أن إطار عملها والمصالح المرتبطة بها يجب أن يؤخذ في الاعتبار.وطالب موسي المجلس العسكري بالتدخل في الأمور وحسم الأمر وحماية الديمقراطية منعا لتداعيات لاتحمد عقباها. وأكد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية أن المائة يوم الأولي هي البداية, ويجب أن تكون قوية, مشيرا إلي أنه يريد ببرنامجه ان يحصل الناس علي حقوقهم, ولا ينتظرون الإحسان مثلما فعلت بهم الحكومة السابقة قائلا: أنا عايز أريح الناس والخروج من الازمة يبدأ بتحقيق أمن المواطن, والذي حدث هو فقدان الثقة بين المواطن والشرطة وتلاه طلب لوجود الشرطة, ثم ترحيب بها مشددا أن جهاز الشرطة مسئول عن أمن المواطن وليس تعذيبه, والشرطة موجودة بأجهزتها, ولن ننشئها من العدم ومانحتاجه هو تغيير طريقة التعامل مع المواطنين, وفي المائة يوم الأولي يجب ان نعيش في ورشة عمل لفتح كل الملفات ليقدم خبراؤنا الحلول, وتحول إلي مجلس الشعب ومجلس الوزراء في المائة يوم التي يليها للتطبيق. جاء ذلك خلال مؤتمرين جماهيريين عقدهما بقريتي همتوش وتمد الحجر التابعتين لمركز السنبلاوين, حيث استقبله أهالي القري وزفوه بسيارة مشكوفة طل من سقفها موسي ووقف ليحيي الجماهير التي احتشدت لاستقباله بالمزمار البلدي ورقص الخيول والزغاريد وهتفوا له بنحب عمرو موسي وبنكره إسرائيل, ووصفه بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وجدد موسي تعهده أنه سيترشح لفترة رئاسية واحدة سيتم فيها توفير مليون فرصة عمل واستصلاح مليون فدان بانتهاء الفترة الرئاسية وعندما أنهي مدتي ستكون مصر قد بدأت العمل بجدية وتوقفت المهاترات, وتحركت للأمام كما تحركت دول كثيرة ونجحت. من ناحية أخري, قال موسي إن برنامجه الانتخابي يسعي إلي دعم القدرات العسكرية المصرية من خلال مشاركة القوات المسلحة في مجلس الأمن القومي الذي سيقام حال انتخابي ورفع القدرات البشرية وتوفير الميزانيات المطلوبة للتسليح. أما فيما يتعلق بمسألة المعونة قال ان مبدئي العام هو التخلي تدريجيا عن جميع أشكال المعونة وإنشاء علاقات قائمة علي التكافؤ والندية. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده موسي بقرية درين بمركز ومدينة نبروة بالدقهلية والذي نظمه فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد وعضو مجلس الشعب السابق بالدائرة والذي شهد حضورا مكثفا من أبناء قري ومركز نبروة. قال عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية اقف ومعي معظم المصريين ضد الفوضي وكذلك ضد التطرف والرجعية وسوف نقف وقفة رجل واحد ضد الفوضويين والمتطرفين الذين يريدون جر مصر إلي الفوضي وظلمات الرجعية, ويجب ان نعود بأنفسنا فنحن شعب له تاريخ عظيم قديما وحديثا ولقد كنا اغني دول هذه المنطقة حتي زمن قريب وليس حلما أن نعود لهذا مرة أخري بحسن الإدارة والاخلاص في العمل. جاء ذلك في أثناء المؤتمر الشعبي الكبير الذي حضره أكثر من40 ألف مواطن بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية حيث استقبل الأهالي موسي بالمزمار البلدي والتنورة وبالونات كبيرة تحمل صوره ولافتاته, وهتف له الأهالي: بسم الله بسم الله رشحناه وايدناه. وأكد موسي أنه لزاما علينا أن نساعد الدولة وان تقف كما كانت في عهود قديمة مضت والدولة القادمة يجب ان تسير إلي معيار واحد, وهو إعادة بناء مصر ويجب ان نكون جادين وكلمة السر هنا الجدية لكي نبني بلادنا.