الاسكندرية فكري عبد السلام: مازال أقباط الثغر الذين تصل أصواتهم إلي نحو009 ألف صوت مترددين بين تأييد عمرو موسي وأبو الفتوح وسيكون القرار النهائي منتصف الاسبوع المقبل لتوحيد أصواتهم. بالصور واللافتات والشعارات الانتخابية, تشهد شوارع وميادين الاسكندرية حملات دعاية تفوق الوصف لمرشحي الرئاسة محمد مرسي وأبو الفتوح وعمرو موسي والعوا والحريري وأحمد شفيق, في حين لم تظهر أي دعاية لبقية المرشحين فيما عدا بعض البوسترات التي تم لصقها علي الحوائط. وكان اللافت للنظر دخوله مناطق الطوبجية ووابور الجاز بكرموز وكرم الملح وكفر عشري والسرجة بمنيا البصل وغيرها من المناطق علي مستوي أحياء المدينة التي يتخوف معظم المرشحين من النظر إليها لكونها تضم عناصر كبيرة مهمشة منذ عشرات السنين ودائما يثورون علي أي مرشح ومسئول نظرا للظروف الصعبة التي تحيط بهم, وذلك أدي إلي قلق جماعة الاخوان المسلمين لإلتفاف البسطاء حوله بعيدا عن مرشح الإخوان والظاهرة الغريبة التي طفت علي السطح مؤخرا أن بعض كبار السن الذين ينتمون للتيارات الإسلامية عزموا في كثير من اللقاءات انتخاب عمرو موسي آملين في تنفيذ وعوده بحل مشاكلهم وأبنائهم خاصة توفير مسكن ملائم وتوفير فرص عمالة وتحقيق الاستقرار والأمن والعدالة الاجتماعية. أما الدكتور محمد مرسي فقد اعتمدت دعايته علي أعضاء مجلسي الشعب والشوري من حزب الحرية والعدالة الذين يعدون المواطنين بحل جميع المشاكل وأيضا البعض من كوادر جماعة الإخوان ولكن العديد من أبناء الاسكندرية يواجهونهم بعدم الثقة خاصة بعد أن منحوهم أصواتهم في الانتخابات البرلمانية, بعكس المرشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي يبذل مؤيدوه خاصة البعض من شباب الإخوان والسلفيين جهودا مضنية بوعود الناخبين بتطبيق الشريعة بمفهوم الاسلام السمح الذي يحترم معتقدات وأفكار كل الطوائف.