وزيرة التعاون الدولى: 1٫8 مليون دولار منحة من «التنمية الإفريقى» لدعم المنتدى

اعلنت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى عن توفير منحة بقيمة 1.8 مليون دولار من البنك الافريقى للتنمية منها 650 الف دولار لدعم منتدى افريقيا 2016
والذى تنطلق اعماله اليوم السبت بمدينة شرم الشيخ وتنظمه مصر، ويشارك فى اعماله 1500 شخص، وأشارت الى ان المنتدى يستهدف بناء شراكات بين الحكومات الأفريقية وشركاء التنمية الدوليين، خاصة فى ضوء تزايد الاهتمام الدولى بالاقتصاد الأفريقى بعدما تعدى الناتج المحلى الإجمالى للقارة حاجز ال 2 تريليون دولار.
وقالت الوزيرة إن نحو 1.150 مليون دولار باقى المنحة ستمول إعداد دليل إجراءات ودارسات لزيادة التعاون مع الدول الأفريقية، حيث بدأت وزارة التعاون الدولى بالفعل التنسيق مع المؤسسات التمويلية المختلفة مثل البنك الدولى والبنك الافريقي، والبنك الإسلامى للتنمية لتعبئة الموارد المالية اللازمة والمساعدات الفنية لمشروعات التكامل الإقليمى المهمة، مثل المشروعات المتعلقة بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى أعلن عنها فى قمة المناخ للطاقة المتجددة بأفريقيا ومشروع الربط بين القاهرة وكيب تاون الذى يربط بين مصر وجنوب افريقيا (محور القاهرة كيب تاون)، والذى سوف يسهم فى فتح آفاق تعاون جديدة وتوفير فرص استثمارية تسهم فى تحقيق تعاون دول الجنوب الجنوب. وأوضحت إن الوزارة تعمل على صياغة عدد من المبادرات التكاملية الهادفة لتمويل مشروعات اقليمية فى مجال النقل والطاقة وتكنولوجيا الاتصالات فى القارة الافريقية، مشددة على أن الوزارة وضعت استراتيجية واضحة لتحقيق التكامل الإقليمي، والذى لا يمكن ان يقتصر على التجارة أو الاستثمار فقط، لكن دوره الأكبر والاهم هو أنه يساعد الدول على تجاوز التحديات التى تواجهها. وأشارت إلى أن وزارة التعاون الدولى تنسق مع البنك الأفريقى لتوفير الضمانات اللازمة لتشجيع المستثمرين الأجانب للاستثمار فى القارة الأفريقية، وكذلك بحث سبل توفير دعم فنى من البنك لتحديد الفرص المتاحة وإمكانية توظيفها. وشددت على أهمية دور وزارة التعاون الدولى فى ظل صعود مؤسسات تمويلية جديدة، مثل البنك الآسيوى للتنمية، وكذلك إعلان تجمع البريكس عن تأسيس بنك للمجموعة والتى لابد وان نعمل مع تلك المؤسسات الجديدة لتعزيز الشراكة بين دول الجنوب.
وتشارك سحر نصر خلال المؤتمر فى الجلسات التى تعقد تحت عنوان «تعاون دول جنوب جنوب» وقالت إن هناك العديد من الفرص التنموية وآليات التمويل الجديدة التى لابد من استغلالها لتحقيق شراكة قوية بين دول جنوب-جنوب.