الألتراس أو الأولتراس (Ultras) هي كلمة لاتينية تعني المتطرفين، وتظهر بصورة مجموعات مشجعي الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها، وتتواجد بشكل أكبر بين محبي الرياضة في أوروبا وأمريكا الجنوبية وحديثًا في دول شمال أفريقيا. أُنشئت أول فرقة أولتراس عام 1940 بالبرازيل وعرفت باسم "Torcida"، ثم انتقلت الظاهرة إلى أوروبا وبالضبط إلى يوغوسلافيا ثم كرواتيا وبالتحديد جمهور "Hajduk Split" والذي كان أول من أدخل هذا النوع. وتميل هذه المجموعات إلى استخدام الألعاب النارية أو "الشماريخ" كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا، وأيضًا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لدعم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين. وتقوم هذه المجموعات بعمل دخلات خاصة في المباريات الهامة، وكل ذلك يضفي البهجة والحماس على المباريات الرياضية وخاصة في كرة القدم. شباب الالتراس ليس لهم رئيس واحد ولكن عدد من القيادات يعرفون باسم ( الكابو ) هو الاب الروحى للجروب وقائد المدرج و يتميز الكابو بكاريزما ويقود المجموعة في التشجيع ويتميز بقوة الشخصيه . أولتراس الاهلى كان هو نجم الميديا فى الايام الماضيه لأنه أثار الشغب فى الاحتفال بذكرى سقوط 74 من زملائهم فى مباراه الاهلى والمصرى ببور سعيد عام 2012 ، وفى مداخله تليفونيه للرئيس السيسى مع برنامج القاهره اليوم الذى يقدمه الاعلاميان عمرو أديب ورانيا بدوى ، حاول الرئيس تهدئه الغضب فطالبهم بإختيار من بينهم ( 10) أشخاص للاطلاع على التحقيقات فى حادثه بورسعيد فاعتبر البعض هذا بمثابه انتصار لاولتراس الاهلى ، فغضب الكثيرين وفى مقدمتهم شعب بورسعيد فقد سقط فى هذه الحادث ضحايا منهم ، كما غضب ضحايا حادث ماسبيرو وآخرين من ضحايا حوادث مماثله وقعت أيام الفوضى التى أعقبت ثوره 25 يناير 2011 وغضبهم جميعآ فى تقديرى فى محله فأولتراس الاهلى ليس على راسه ريشه واذا كان الامر فى يد القضاء فهو وحده صاحب الحق فى الفصل فى هذه القضايا التى ستظل الاحكام فيها محل جدل وخلاف ولن ترضى كل الأطراف. الاولتراس جمهور الكره المتعصب لايعنيه سوى فوز فريقه سواء كان الفوز مستحق أوغير مستحق ، وفى تقديرى ان وحود الأولتراس يضر أكثر مما يفيد والتعامل معه يحتاج حسم أكثر من الدلع والطبطبه ومصر لديها تحديات كثيره والمواطن يعانى فى أموره الحياتيه بما يفوق الوصف والاحتمال وأظن انه لا وقت للأولتراس وتعصبهم والفوضى والشغب الذى يصنعونه ، وإذا كانت لديهم طاقه وقدره تنظيميه وانتماء فلماذا لا يتم استثمارها جيدآ لصالح مستقبلهم ومصلحه الوطن بدلآ من إهدارها فى تعصب ومشاجرات ومشاحنات وخلافات وجرحى وقتلى . لمزيد من مقالات أشرف صادق