استعرض سامح شكري، وزير الخارجية، أمس، جهود مصر لدعم اللاجئين السوريين، وهو ما يضعها في مصاف الدول الخمس الرئيسية المستضيفة لهم، برغم عدم وجود حدود مباشرة تربط الأراضي المصرية بالأراضي السورية. وأعرب عن أسفه لتعليق مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية، وعبر عن أمله في الاستفادة من الأيام المقبلة لتوفير الأسس والظروف المطلوبة لاستئناف العملية التفاوضية بأسرع ما يمكن، وتقديم الدعم اللازم للمبعوث الدولى لينجح فى مهمته. وأوضح في كلمته أمام مؤتمر لندن أن احتواء التداعيات الإنسانية ليس بديلا عن إصرارنا على إنجاز حل سياسي ينهى المشكلة السورية جذرياً ويلبي حقوق ومطالب الشعب السوري في الوطن وخارجه. وشهد المؤتمر أيضا تعهد ألمانيا بتقديم 2.3 مليار يورو مساعدات لسوريا بحلول عام 2018، منها 1.1 مليار دولار هذا العام، في حين تعهد جون كيري وزير الخارجية الأمريكية بتقديم 925 مليون دولار. وفي الوقت الذي تبادلت فيه الأطراف المختلفة الاتهامات حول فشل محادثات جنيف حول الأزمة السورية، أكد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف أن إطلاق العملية السياسية بشأن سوريا مستحيل دون وضع تعريف للإرهابيين أولا، مشددا علي ضرورة استبعادهم من العملية السياسية.