أكد المبعوث الدولى إلى ليبيا مارتن كوبلر ضرورة أن تكون طرابلس مقر لحكومة الوفاق الوطنى الليبية المزمع تشكيلها وليس أى مكان آخر. وفى عرضه للأسباب، قال كوبلر إن الحكومة يجب أن تكون فى خدمة الشعب وعليها أن تكون على الأرض مع إدارتها، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى للمبعوث الدولى مع وزير الشئون الافريقية الجزائرى عبد القادر مساهل . وفى الوقت نفسه، قال مسئول كبير فى وزارة الخارجية الأمريكية إن الولاياتالمتحدة لن تتردد فى التحرك إزاء أى شيء يمكن اعتباره تهديدا قادما من جهة ليبيا ولكنها ستدعو الأطراف الأخرى لمحادثات بشأن أى عمل واسع النطاق. وأضاف المسئول الذى طلب عدم الإفصاح عن اسمه للصحفيين فى روما «أولا وقبل كل شيء حينما نرى تهديدا للولايات المتحدة أو مخططا خارجيا فلن نتردد فى التحرك إزاء ذلك التهديد.» وقال: «أما بخصوص أى شيء أوسع نطاقا فأعتقد أنه سيستلزم مناقشات مع الليبيين ومع الشركاء فى التحالف بالطبع... الإيطاليون.. والفرنسيون وطبعا كثير من شركائنا فى التحالف يتابعون عن كثب ما يجرى فى ليبيا.» وعلى الصعيد الانساني، شهدت سرت اليومين الماضيين حركة نزوح واضحة وكبيرة للعائلات القاطنة بها، وذلك على خلفية تردى الأوضاع الأمنية والمعيشية بها، وتواصل عمليات الإعدامات التى تنفذها عناصر تنظيم «داعش» بالمدينة.