المقاومة اليمنية تبدأ معركة تحرير «تعز»

أكدت مصادر طبية ارتفاع عدد ضحايا عملية التفجير الإرهابية حول القصر الرئاسى بالمعاشيق وهو مقر إقامة الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى بمدينة عدن إلى 11 قتيلا و25 جريحا بينهم أطفال ومدنيون.
وذكرت الدائرة الإعلامية لشرطة عدن فى بيان لها أن عملية التفجير الإرهابية بالسيارة المفخخة بالمعاشيق هى نفس طريقة عملية التفجير الإرهابية التى استهدفت البوابة الخارجية لسور منزل العميد شلال على شايع مدير أمن محافظة عدن فى 17 يناير الحالى وقبلها محاولة اغتيال محافظ عدن ومدير عام الشرطة ومحافظ محافظة لحج وكذلك قبلها فى شهر أكتوبر الماضى عملية تفجير بوابة فندق القصر الذى كان بداخله رئيس الوزراء خالد بحاح ووزراء حكومته.
وأوضح البيان أن هناك احتمالات كبيرة أن السيارة المفخخة تم تجهيزها داخل مدينة كريتر مضيفا أن النقاط الأمنية تؤدى واجبها على أكمل وجه بعد إعلان تطبيق الخطة الأمنية الثانية رغم إن النقاط ليس لديها المعدات والأجهزة اللازمة والحديثة لاكتشاف المواد المتفجرة المخفية بداخل هياكل السيارات وأماكن يصعب على رجل الأمن الوصول إليها إلا عن طريق الأجهزة المتطورة .
ومن جانبها، أدانت دول مجلس التعاون الخليجى بشدة التفجير الإرهابى الذى وقع أمس أمام البوابة الخارجية لقصر المعاشيق مقر إقامة الرئيس اليمني، ووصف عبداللطيف بن راشد الزيانى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى فى بيان له ان الهجوم هو عمل إرهابى جبان نفذته جماعات إرهابية منحلة.
ومن ناحية أخري، أكد الشيخ حمود المخلافى القائد الأعلى للمقاومة فى محافظة تعز اليمنية، إنه عاد إلى المحافظة على رأس قوة عسكرية كبيرة، إيذانا ببدء معركة تحرير المحافظة بعد فترة قضاها فى عدن التقى خلالها بالرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ونائب الرئيس رئيس الوزراء، خالد بحاح مضيفا انه سيبدأ رسميا مرحلة التهيئة العامة والنفير، لفك الحصار عن المدينة وتحرير المناطق التى تسيطر عليها المليشيات.
وفى صنعاء، قصفت طائرات دول التحالف العربى مواقع تابعة لمليشيات الحوثيين وصالح ، وذكر شهود عيان أن الطائرات استهدفت معسكر حبل النهدين ومحيط دار الرئاسة وميدان السبعين جنوب العاصمة ومعسكر جبل فج عطان ومعسكر اللواء الثانى بشارع الزبيرى فى وسط العاصمة ،كما استهدفت الطائرات معسكر اللواء 63مشاة ميكانيكى بمديرية نهم ومواقع فى منطقة العرقوب بمديرية خولان المجاورتين لمحافظة مأرب شمال شرق العاصمة، واستهدفت أيضا منازل تابعة لقيادات حزب المؤتمر الموالين للرئيس اليمنى السابق فى حى حدة .