كتب إيطالية

السبت 30 يناير – من 5: 7 مساء – بالمبنى الاجتماعى (قاعة ضيوف الشرف) يقدم المعهد الثقافى الإيطالى ندوة لكتاب «أجمل نظرية، سبعة دروس موجزة فى الطبيعة»فى ترجمته العربية وذلك بحضور الكاتب العالم الفيزيائى / كارلو روفيللي.
يدير الحوار الصحفى و مترجم العمل: عادل السيوى.
صدر الكتاب فى إيطاليا 2014 و حقق مبيعات هائلة فور صدوره. و تمت ترجمته الى العديد من اللغات.
يقدم الكتاب افكار العلماء و اجاباتهم حول الاسئلة الكبرى التى تشغلنا: من أين جاء الكون و ما مصيره ؟ ما معنى أن الفراغ وهم لا يمكن التحقق منه. و هل الزمان هو اختراعنا الانساني؟ و اذا كنا جزءا من مادة الكون. فأين خصوصيتنا كبشر؟
هذه هى الاسئلة التى يتعرض لها الكاتب ويمثل دعوة ساحرة للتفكير و لمواصلة الفضول.
وعن الكاتب كارلو روفيللي: ولد سنة 1956 ويعمل باحثا فى مجال الفيزياء النظرى و يُدَرس بجامعة المتوسط بمارسيليا. شارك مع مجموعة من العلماء فى تأسيس نظرية الحلقات فى فيزياء الكوانتم. قدم العديد من المؤلفات حول فلسفة العلم و تاريخه من بينها : ما هو الزمان و ما هو المكان؟ 2010 الواقع ليس كما يبدو لنا 2014.
كما تقام فى الخامسة مساء الاثنين 1 فبراير بقاعة توفيق الحكيم بمقر جريدة الأهرام شارع الجلاء ندوة بمناسبة صدور الترجمة العربية لرواية «البحث عن الإمبراطور» وذلك بحضورالمؤلف / روبرتو باتسي
يدير الحوار الدكتور توماس جورجوزيان و لدكتورة وفاء البيه
وتقام ندوة أخرى للكتاب الاربعاء 3 فبراير - بمخيم المقهى الثقافى بالمعرض - من 5: 7 مساء – بحضور الكاتب. ويدير الحوار الصحفى ماركو اللونى
تدور احداث رواية «البحث عن الإمبراطور» فى سيبريا حول قصة فيلق روسى يضل الطريق أثناء الثورة البلشفية. خلال رحلة البحث عن القيصر الأسير . تتخذ الرواية خطا خياليا حالما و تتميز بالبراعة الفنية الشديدة و التى بفضلها نشعر و نحن نقرؤها شهود عيان لأحداث لم تجر قط أو لعلها حدثت خارج مدى أبصارنا و حياتنا.
نبذة عن الكاتب: ولدا روبرتو باتسى عام 1946 ويعمل صحفيا و يقوم بالتدريس حاليا بجامعة فيرارا الايطالية. ترجمت أعمال الكاتب لأكثر من ست و عشرين لغة و يعد واحدا من أهم الكتاب الايطاليين المعاصرين.
من أشهر رواياته "بعد الربيع" 2008 – "يؤسفنى اننى سأموت لأننى لن آراك مرة ثانية" 2010 – "ليس للحب خطايا" 2012 .
فاز بالعديد من الجوائز الأدبية الإيطالية المهمة مثل جائزة كامبيللو و جائزة جرينتسان كافور ووصل مرتين للقائمة النهائية لجائزة إستريجا الايطالية الشهيرة .