اضطرت الشرطة الأمريكية لاستخدام القوة لفض اعتصام استغرق ثلاثة أسابيع لمحمية «مالهور ناشيونال» للحياة البرية فى ولاية أوريجون الأمريكية. وأوضح متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى «إف.بي.آي» أنه تم إلقاء القبض على أمون باندى قائد الجماعة المسلحة بعد تبادل لإطلاق النار فى كمين مرورى بأوريجون. ومن ناحيتها، أوضحت الشرطة المحلية فى بيان لها أنه تم اعتقال 6 آخرين فى عملية الفض نفسها، بينما لقى شخص واحد مصرعه. وفى ولاية أريزونا، اعتقلت السلطات المسلحة رجلا ثامنا للاشتباه فى تورطه فى الاحتلال المسلح ل»مالهور ناشيونال» للحياة البرية فى مقاطعة هارنى بولاية أوريجون، طبقا لما لتأكيدات «إ ف بى آي». و«باندي» هو زعيم المجموعة المسلحة المسماة «مواطنون من أجل الحرية الدستورية» التى سيطرت على مقر محمية مالهور الوطنية للحياة البرية غير المأهولة فى الثانى من يناير احتجاجا على سجن اثنين من المزارعين المحليين، وتقول المجموعة إن أرض هذين المزارعين قد استهدفتها الحكومة المحلية. وكان باندى قد وصف احتلال المجموعة للمبنى بأنه محاولة «لاستعادة الدستور والدفاع عنه». وقال باندى «لقد سمحنا للحكومة بتجاوز حدود الدستور»، واتهم المحمية بأنها تزعم أحقيتها بأرض لم تتنازل عنها ولاية أريجون بالشكل الصحيح». ومقاطعة هارنى هى منطقة ريفية تضم سبعة آلاف شخص فى الجزء الجنوبى الشرقى النائى من ولاية أوريجون. ومن ناحية أخري، أقال مسئولو الشرطة بكليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية ستة من ضباط الشرطة كانوا قد أطلقوا أكثر من 100 طلقة على سيارة زوجين عزل من أصول إفريقية عام 2012. وقال ستيف لوميس رئيس أكبر نقابة لرجال الشرطة فى المدينة إنه سيعترض على قرارات الإقالة والاعتقال، لافتا إلى أن ما حدث هو أمر غير مسبوق. ويواجه ستة ضباط آخرين الاعتقال لمدد تتراوح بين 21 و30 يوما. وعلى صعيد آخر، أعلن متحدث باسم البحرية الأمريكية فى مدينة سان دييجو أن البلاغ حول إطلاق نار بمركز طبى تابع للقوات البحرية بالمدينة يبدو أنه كاذب. وأضاف أنه بعد تفتيش أولى للمبنى لم تعثر السلطات على أى أدلة عن إطلاق أعيرة نارية على المركز الطبي، والذى يعتبر أكبر المراكز للرعاية الصحية للعسكريين الأمريكيين فى غرب الولاياتالمتحدة. وقالت الشرطة المحلية إنه تم تمشيط المبنى بصورة أولية ولم يتم العثور على شيء. وعلى صعيد الصراع الساخن على الرئاسة الأمريكية، رفض دونالد ترامب الأوفر حظا للفوز بترشيح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الأمريكية المشاركة فى مناظرة كان من المقرر أن تجرى اليوم، فى ظل تزايد العداء مع شبكة «فوكس نيوز» ومذيعتها التى من المقرر أن تدير المناظرة.