كتب محمد حجاب: طالب المرصد المصري للحقوق الصحية والبيئية في تقرير لتقصي حقائق عن أحداث العباسية ضرورة استقبال كل المستشفيات العامة والخاصة القريبة من موقع الأحداث لعلاج المصابين بالمجان ومحاسبة المسئولين في مستشفي عين شمس التخصصي ومستشفي الدمرداش عن استقبال المصابين وإعلام الرأي العام والمجتمع المدني بنتائج التحقيق وتوفير الدعم الطبي اللازم لمستشفيات المنطقة لاستقبال المصابين. وأكد المرصد مسئولية وزارة الداخلية عن تأمين المستشفيات العامة وأنها مسئولية الشركات الخاصة ولكنها مسئوليةالدولة. وأشار التقرير إلي قيام مستشفي عين شمس التخصصي ومستشفي الدمرداش التابعة لجامعة عين شمس بإغلاق أبوابها أمام مصابي الأحداث, رغم أنها حالات طوارئ وبمايخالف قوانين الصليب الأحمر في حالات الحروب وتعرض مستشفي دار الشفاء وهو المستشفي الوحيد الذي استقبل مصابي الأحداث لعدوان من جماعات مسلحة مجهولة الهوية في ظل غياب كامل لوجود الشرطة العادية والشرطة العسكرية وبقاء المستشفي يحرسه أفراد شركة حراسة خاصة هربوا بمجرد بدء الاعتداء. ورصد التقرير تعرض الأطباء والطواقم الطبية بمستشفي دار الشفاء والمرضي لساعات للتهديد وترويع من مسلحين لم تعرف هويتهم وانتهكوا حقوق المرضي بالمستشفي وعاثوا فسادا بجميع الأقسام حتي غرف الرعاية المركزة لم تسلم من عبثهم, كما تم تحطيم قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفي.