يخوض ارسنال قمة المرحلة المرحلة الثالثة والعشرين من الدورى الانجليزى لكرة القدم ضد جاره تشيلسى وهو يبتعد عنه بفارق 13 مركزا و19 نقطة فى الترتيب. لكن مدربه الفرنسى ارسين فينجر حذر من التقليل من اهمية حامل اللقب الذى شكل عقدة لارسنال فى السنوات الاخيرة. وكان فوز ارسنال على تشيلسى 1-صفر فى درع المجتمع فى اغسطس الماضى الاول للمدفعجية فى 14 محاولة. لكن تتويج ويمبلى لم يكن سوى محطة يتيمة فى مشوار ارسنال ضد جاره فى العاصمة، اذ ضرب تشيلسى بقوة فى ذهاب الدورى وفاز 2-صفر فى مباراة مشحونة طرد فيها لاعبا ارسنال البرازيلى جابريال باوليستا والاسبانى سانتى كازورلا فى سبتمبر الماضي. فوز تشيلسى فى المرحلة السادسة كان احدى اللحظات الايجابية النادرة للبلوز الذى خسر تسع مرات حتى الان وافترق عن مدربه البرتغالى جوزيه مورينيو، ليحمل الهولندى غوس هيدينك الشعلة موقتا حتى نهاية الموسم. وهكذا يكون ارسنال قد فشل بالفوز فى اخر 8 مواجهات ضد تشيلسى فى الدورى منذ اكتوبر 2011، كما عجز عن التسجيل فى المباريات الخمس الاخيرة. وقال فينجر: »ليسوا ضمن السباق على اللقب لكنى اعرف نوعية فريقهم. كانت ظروفهم استثنائية هذا الموسم وسيعودون. اعتبرهم منافسين مباشرين«. وفى وقت يخوض ارسنال المواجهة على ملعبه »الامارات« غدا فى ختام المرحلة، ستكون صدارته مهددة بالفقدان من ليستر سيتى الذى يتساوى معه بعدد النقاط (44) ومانشستر سيتى الثالث (43). ويستقبل ليستر سيتي، المتصدر السابق، ستوك سيتى سابع الترتيب بعد تحقيقه فوزا يتيما فى اخر خمس مباريات فى الدورى وسبع مباريات فى مختلف المسابقات. لكن مدرب »الثعالب« الايطالى كلاوديو رانييرى يصر على انه غير قلق لفقدان المهاجم الدولى جيمى فاردى شهيته امام المرمي، اذ لم يسجل فى اخر 6 مباريات، بالاضافة الى الجزائرى الدولى رياض محرز الغائب عن الشباك فى اخر 5 مباريات. اما مانشستر سيتى فيتوقع امتحانا صعبا عندما يحل على وست هام السادس الذى سقط امام نيوكاسل فى الجولة الماضية بعد سلسلة من 8 مباريات من دون خسارة. ويخوض سيتى اللقاء بعد تحقيقه فوزا صريحا على ضيفه كريستال بالاس 4-صفر مع نجمه الارجنتينى سيرجيو اجويرو. لكن يتعين على فريق المدرب التشيلى مانويل بيليجرينى الانتباه جيدا خصوصا لانه خسر ذهابا امام وست هام 2-1. ويحل توتنهام الرابع بفارق خمس نقاط عن ارسنال على كريستال بالاس الثامن والجريح من 3 خسارات متتالية. اما مانشستر يونايتد الخامس والمنتعش من فوز على ليفربول خفف الضفط على مدربه الهولندى لويس فان جال فيستقبل ساوثهامتون العاشر والفائز فى اخر مباراتين. ومنذ صعود ساوثهامتون الى الدرجة الممتازة فى 2012، لم ينجح يونايتد بالفوز عليه على ملعب »اولد ترافورد« سوى مرة واحدة فى ثلاث محاولات. من جهته، يبحث ليفربول التاسع مع مدربه الالمانى يورجن كلوب عن تحقيق اول فوز له فى اربع مباريات عندما يفتتح المرحلة اليوم على ارض نوريتش السادس عشر. وفى باقى المباريات، يلعب السبت سندرلاند مع بورنموث، ووست بروميتش البيون مع استون فيلا، وواتفورد مع نيوكاسل، والاحد ايفرتون مع سوانسي.