أعلن الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة «الشباب» الشيخ عبد العزيز أبو مصعب أن 63 جنديا من القوات الكينية قتلوا فى هجوم لحركة الشباب على قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الإفريقى بمنطقة جيدو جنوب غرب الصومال. وقال إن الهجوم الذى بدأ بتفجير سيارة مفخخة عند بوابة قاعدة للجيش قريبة من معسكر الاتحاد الإفريقي، أعقبه اطلاق النار، موضحا أن عناصر الحركة دخلوا قاعدة الاتحاد الإفريقي، وبعد تبادل عنيف لإطلاق النار سيطروا على القاعدة. غير أن الجيش الكينى ، أكد فى بيان وقوع الهجوم على القاعدة التابعة له لكنه نفى زعم جماعة الشباب بمقتل 63 جنديا يخدمون فى مهمة القوات الإفريقية لحفظ السلام فى الصومال “اميصوم”ولكن قناة (روسيا اليوم) نقلت عن الرائد حسين عبد الله الضابط فى الجيش الصومالى قوله “إن مسلحين من حركة الشباب فجروا سيارة ملغومة عند بوابات قاعدة للاتحاد الإفريقى جنوبالصومال واقتحموها فى الساعات الأولى من صباح أمس، مما أسفر عن مقتل 50جنديا كينيا من قوات الاتحاد الإفريقي" ووفقا لسكان محليين، سيطرت جماعة الشباب على قاعدة الجيش الكينى واستولت على عربات مدرعة. من جهة أخرى ، قال الكولونيل أدين أحمد هيرسى لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.ا) " ليس لدى أرقام دقيقة عن عدد القتلى أو الجرحى من الجنود الكينيين ،ولكن تم إبلاغى بأن اكثر من 15 جنديا كينيا قتلوا فى الهجوم “.وأضاف “ حتى الآن ، لدينا أيضا تقارير عن مقتل أكثر من عشرة مقاتلين اسلاميين”. وشوهدت مروحيات تحلق على ارتفاع منخفض لمساعدة جنود الاتحاد الافريقى فى المنطقة . وقال مسئول بارز فى الاتحاد الافريقى فى مقديشو ، طلب عدم ذكر اسمه، ان المتمردين يبالغون فى حصيلة القتلي.يذكر أن الحكومة الكينية تسهم بقوات فى إميصوم البالغ قوامها 21 ألف جندى لدعم الحكومة الصومالية فى قتالها ضد جماعة الشباب .