وسط كل مايثار حول مشاكل التعليم، سألنا الطلاب آنفسهم عن رآيهم وتقييمهم فجاءت إجابتهم كما تحدث إلينا ياسين حمدى على طالب فى المرحلة الابتدائية ان المواد الدراسية. شديدة الصعوبة وتتزايد صعوبتها بقدر كبير خاصة فى مواد الرياضيات و اللغة العربية التى تحولت الى املاء لطلاب لم تتجاوز اعمارهم السبع سنوات بالاضافة الى تعقيدات فى الرياضيات و مسائل حسابية صعبة مشيرا الى ان المواد الدراسية تحولت الى تعقيدات تتزايد مع الانتقال فى المراحل التعليمية . اما يوسف مصطفى طالب فى المرحلة الاعدادية فيؤكد ان المواد الدراسية تفتقد لأى تشويق او استفادة ترجع على معرفة الطلاب و انما تحول التعامل معها كونها مجرد معلومات لاداء الامتحانات لكن لا نستفيد منها و لان المناهج لا يمكن التعامل معها من خلال الفهم و انما من وضع تلك لمناهج يريد خلق جيل يحفظ و لا يفهم و هو ما نفعله لمجرد النجاح فى الاختبارات النهائية و هو ما يظهر بشدة من طرق التدريس التى اصبحت فى المراكز التعليمية تعتمد على تحويل نصوص المحتوى التعليمى الى اغان لتسهيل حفظها فقط لاغير المدرسون الذين يستخدموا تلك الاساليب هم الاكثر شهرة و اقبال من الطلاب عليهم . اما نها ابراهيم طالبة فى المرحلة الثانوية فأكدت ان نظام التعليم و المناهج تجعل طالب الصف الاول الثانوى عليه اتخاذ قرار بتحديد مستقبله العلمى و العملى عبر اختيار منظومة المواد المؤهلة لدخول الجامعة سواء علمى رياضة او علمى علوم او ادبى و هو غير معمول به فى اى من الدول المتقدمة فى التعليم التى لا تفصل نظام الكليات العلمية عن بعضها بالاضافة الى ان الطلاب لا يملكون خبرت تحديد و معرفة كيولهم بشكل حقيقى فى هذه السن و نفاجأ بمستوى دراسى صعب المدرسة ليست جزء منه تماما لانه معتمد على الدروس و مذكرات الاساتذة فقط مطالبة بتغيير المناهج بشكل يؤخذ فيه رأى الطلاب . و من جانبه اكد الدكتور سمير النيلى الخبير التعليمى ان سبب المشكلة ان تطوير المناهج يتم من خلال متخصصين اكاديميين لم يحتكوا بالواقع العلمى بالمدارس و على الرغم من تخصصهم الاكاديمى فى المناهج و طرق التدريس الا ان المعلم الذى هو عصب الحياة التعليمية و الطلاب و اولياء الامور خارج تلك اللجان التى تضع محتوى تعليمى ليس له علاقة بالطلاب و اولياء الامور