بدأت فكرة تجسيد الأنبياء في السينما المصرية عام1926 عندما تم ترشيح الفنان يوسف وهبي لأداء دور الرسول( محمد)في فيلم تركي. لكن الرأي العام ثار وظهرت فتوي من شيخ الأزهر تنص علي تحريم تصويرالانبياء والصحابة. ويعلق الناقد محمد صلاح الدين صاحب كتاب الدين والعقيده في السينما المصرية قائلا: تم استقبال فيلم ظهور الاسلام عن قصة الوعد الحق لطه حسين بترحيب من المشاهدين ولكن موقف رجال الدين لم يكن واضحا بين الرفض القاطع او الموافقة بشروط الي ان جاء عام1971 المخرج مصطفي العقاد بفيلم الرسالة فتم منعه بشدة وقتها. وفي عام1976 صدر قرار من وزارة الاعلام والثقافه المصريه ينص علي منع ظهور صورة الرسول, أو رمز له او صور الخلفاء الراشدين وأهل البيت والعشرة المبشرين بالجنة او محاكاه اصواتهم ومنع ظهور السيد المسيح بصورته او صورة أي من الانبياء علي ان يتم الرجوع في كل ما سبق للجهات الدينية المختصة والحجة في هذا هو استحالة الوصول الي تصويرهم تصويرا صادقا مما يشكل افتراء علي التاريخ مهما اجتهدنا فيها. وكذلك فيلم المهاجر عام1992 للمخرج يوسف شاهين تم رفضه من الازهر بشكل تام كونه يجسد شخصية النبي يوسف عليه السلام واضطر المخرج إلي اعادة كتابة السيناريو مرة اخري وتغيير اسم الفيلم من يوسف واخوته الي المهاجر كما قام بكتابة مقدمة في بداية الفيلم تنص علي ان الفيلم لا يتعرض لشخص من الأنبياء ولا علاقة له بقصة النبي يوسف إلا ان الأزهر رفض الفيلم. فريد سمير المدير التنفيذي لقناة سات7 المسيحية بالقاهرة يري انه لابد ان يكون لنا دور هام وفعال في انتاج المواد المرئية التي توضح سيرة الانبياء والرسل وأيضا دراسة الكتاب المقدس وسيرة الانبياء.المخرج احمد ماهر له رآي خاص فهو المرشح لاخراج فيلم المسيح للسيناريست فايز غالي يقول: أحلم بعمل هذا الفيلم حتي لو كانت النتيجه ان يتم اعدامي.