عشية الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، اختص البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، «الأهرام» وحدها، بحوار عيد الميلاد، وهنأ «الأهراميون» بعيد ميلادها ال 140، وأوضح أنها «صحيفة بلا مثيل»، قائلا: «يا بختنا بالأهرام». وتطرق البابا إلى جملة من الملفات المهمة التى شغلت وتشغل الرأى العام، مثل موقف الكنيسة من إثيوبيا ومياه نهر النيل، نافيا احتمال نشوب حرب بين البلدين، وقانون الأحوال الشخصية الموحد، ورؤيته للبرلمان، والأداء الإعلامى بالداخل والخارج، لافتا إلى أن الإعلام الغربى يشوه صورة مصر. وتحدث رأس الكنيسة المصرية بصراحة، عن أسباب زيارته القدس أخيرا وما رافقها من غضب أو استحسان لدى بعضهم. ورفض البابا التعليق على رفض ياسر برهامى تهنئة المسيحيين بالأعياد، لكنه أشار إلى أن الغباء البشرى هو سبب اشتعال الصراع الطائفى. وأبدى قداسته إعجابه الشديد بشخصية الرئيس السيسى وجديته وتفانيه ولمساته الإنسانية، وأجاب برحابة صدر عن كثير من الأسئلة حول قضايا الوطن والشئون الكنسية والحياة الخاصة للبابا نفسه. وقد بدأت الصلاة ومراسم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد فى الكنائس أمس، وسط مشاعر الفرحة الغامرة والإجراءات الأمنية المشددة، على امتداد ربوع المحروسة، وسط دعوات بأن يحفظ الله مصر ويديم عليها نعمة الأمن والسلام.