وجه خالد علي المرشح لرئاسة الجمهورية تحية لعمال مصر العظام بمناسبة عيدهم قائلا: إنه بالرغم من كل المحاولات المستميتة لاستغلال العامل المصري منذ حفر قناة السويس حتي يومنا هذا, يظل هو الشرارة الحقيقية لكل ثورة مصرية أصيلة منذ ثورة1919. وقال إن العمال حسموا سقوط مبارك من خلال أكثر من489 احتجاجا عماليا خلال شهر فبراير فقط وخرجوا في جميع أنحاء مصر من أجل العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وأكد أن نجاح الثورة لن يأتي إلا بمشاركة السواعد العمالية مع كل القوي الثورية وعلي الجميع أن يقرأ التاريخ ليعلم أنه دون العامل لن تنجح الثورة التي هي نتاج لقهر العمال من خلال قوي غاشمة تسيطر علي ثروات البلد, وطالب خالد علي كل القوي الثورية ونواب مجلس الشعب بأن يقفوا بجانب الحركة العمالية الثورية التي لن تستطيع أن تطور أداءها السياسي الذي سيساعدنا علي إنهاء هذه الفترة الانتقالية إلا من خلال نقابات مستقلة قوية غير تابعة لسلطة أو حكومة تباشر كل أشكال الظلم والامتهان في توجيه أصواتهم الانتخابية لمرشح رئاسي أو برلماني. وقال يجب أن يضع البرلمان أولوية قصوي لإنهاء قانون الحريات النقابية فورا لإعطاء فرصة تنظيمية حقيقية لسواعد مصر الشرفاء لتأهيلهم بإدارة دفة الثورة جنبا إلي جنب مع كل القوي الثورية, فمخطئ من يفكر أنهم في حاجة إلي قائد يجب أن يوجههم فهم كثيرا ما يوجهون أمة بأكملها إلي مستقبل جديد ومشرق. وأكد علي أن مطالب الحركة العمالية من قبل الثورة لم تتحقق حتي الآن ويجب الاستجابة لها فورا التي تتلخص في حد أدني للأجور لا يقل عن1500 جنيه, وحد أقصي للأجور التي تخرج من المال العام لا يزيد علي عشرين مثل الحد الأدني, وتثبيت العمالة المؤقتة, إطلاق الحريات النقابية, رد أموال التأمينات الاجتماعية, وضع حد أدني للمعاش, الحفاظ علي الطابع الاجتماعي للتأمين الصحي, تشغيل القطاع العام المتوقف عن العمل دون مبررات حقيقية, تنفيذ أحكام القضاء بشأن بطلان عقود خصخصة شركات القطاع العام, إلغاء المرسوم بقانون4 لسنة2012 بالتصالح مع الفساد, وإلغاء المرسوم بقانون34 لسنة2011 بحظر وتجريم الإضراب.