فى معرض حديثه عن المسئولية القانونية للبعثات الدبلوماسية والقنصلية فى دول العالم، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن إيران انتهكت كل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية، وضربت المثل فى العالم، فى اقتحام وخرق حرمة ومناعة وحصانة دور البعثات الدبلوماسية والقنصلية، مضيفا أن حرمة السفارات هى جوهر اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، وقال سلامة، إن إيران ملزمة وبشكل قاطع بتعويض المملكة العربية السعودية، وأن السعودية تستطيع بشكل أو بآخر تحريك الدعوى عن مسئولية إيران عن الخرق الجسيم لقواعد القانون الدولى والدبلوماسي، أمام محكمة العدل الدولية، انفرادا ودون موافقة إيران على اختصاص المحكمة، وأوضح أن مسئولية إيران الدولية تتمثل فى أنها لم تقم بإتخاذ الخطوات الملائمة لحماية السفارة والقنصليات السعودية فى إيران، وأنها لم تفعل شيئا لمنع الهجوم أو وقفه قبل أن يكتمل. وأشار سلامة، إلى أن المحكمة لها أن تقرر قيمة التعويض ما لم تتفق إيران والسعودية على قيمته.