إغتيال أحمد الإدريسى القيادى فى المقاومة الشعبية بعدن

التحالف يقصف قاعدة «الديلمى» فى صنعاء ومعسكر «المنار» بالحديدة

اغتال مسلحون مجهولون أحمد الإدريسى القيادى الكبير فى المقاومة الشعبية الجنوبية أمس بمدينة عدن.
ونقلت صحيفة "عدن الغد" الإلكترونية عن شهود عيان قولهم : إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نصف نقل أطلقوا الرصاص على الإدريسى ومرافقيه الليلة قبل الماضية لحظة خروجهم من فندق "جنة عدن" بشارع التسعين بحى المنصورة وتم نقلهم على الفور للمستشفى ولكنه توفى قبل وصوله إلى المستشفى، وأفادت مصادر طبية أن 3 من مرافقى الإدريسى قتلوا فى الحادث وأصيب عدد آخر اثنان منهم حالتهما خطيرة.
والإدريسى هو أحد كبار قيادات الحراك الجنوبى والمقاومة فى عدن وكان أحد أبرز القيادات التى نادت باستقلال الجنوب منذ عام 2007 فطاردته عناصر الأمن القومى والأمن المركزى منذ ذلك الوقت ورصدت جائزة مالية لاعتقاله لكنها فشلت، وفى الحرب التى شنتها مليشيات الحوثى وصالح على عدن فى مارس الماضى اختير قائدا للمقاومة فى عدة مديريات بعدن.
من جانب آخر، قصفت طائرات التحالف العربى أمس مواقع تابعة لميليشيات الحوثيين وصالح فى العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر شهود عيان أن 4 انفجارات قوية سمعت تدوى فى أرجاء قاعدة الديلمى الجوية القريبة من مطار صنعاء شمال العاصمة، وكانت الطائرات قد استهدفت القاعدة أكثر من مرة خلال هذا الاسبوع .
كما قصفت الطائرات معسكر المنار بمديرية الحيمة الخارجية بضواحى العاصمة على طريق صنعاء – الحديدة الذى تتمركز فيه عناصر الميليشيات.
وأفادت مصادر فى المقاومة الشعبية اليمنية أمس بمقتل سبعة من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح فى مواجهات مع المقاومة الشعبية بمحافظة لحج جنوب شرق صنعاء.
وقالت المصادر: إن معارك عنيفة اندلعت بين الحوثيين، مدعومين بقوات صالح ، والمقاومة الشعبية فى مديرية "القبيطة" شمالى محافظة لحج، وأشارت المصادر إلى أن المواجهات اندلعت بعد محاولة الحوثيين وقوات صالح التقدم والسيطرة على مناطق فى المديرية باستخدام السلاح الثقيل ، إلا أن مقاتلى المقاومة الشعبية تصدوا لهم.
من جهة أخرى، قرر مجلس جامعة عدن تعليق الدراسة بالجامعة لحين إشعار آخر، وجاء هذا القرار عقب قيام مجموعة من المسلحين باقتحام مبنى كلية الهندسة بالجامعة ، واختطاف الدكتور صلاح مبارك بن حنتوش عميد الكلية .
وذكر موقع "صدى عدن" الإخبارى أن المسلحين اقتحموا الكلية ، وقاموا بإخراج الطلاب من القاعات وذهبوا إلى مكتب العميد واصطحبوه إلى مكان مجهول ، ولا يعرف مصيره حتى الآن .
وفى غضون ذلك، طالب مستشفى الثورة فى مدينة تعز الحكومة واللجنة الطبية فى المحافظة والمنظمات الإغاثية والحقوقية وكل الجهات المهتمة بالشأن الصحى تقديم المساعدات اللازمة من الأدوية والمستلزمات الطبية والمساهمة فى تغطية العجز لإعادة تشغيل مركز الطوارئ المتوقف منذ أيام.