بمشاركة نحو2000من ممثلي العمال في جميع قطاعات العمل والإنتاج وأعضاء مجالس المنظمات النقابية والنقابات العامة العمالية نظم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر احتفاله السنوي بعيد العمال من وسط تعزيزات أمنية مشددة. وأكد اللواء محسن الفنجري عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي شارك في الاحتفال ممثلا للمجلس العسكري أن المجلس ملتزم بتسليم السلطة نهاية شهر يونيو المقبل مشيرا إلي إن مصر قوية برجالها وشعبها وأضاف الفنجري أن عمال مصر هم خير أجناد الأرض مطالبا العمال ببذل المزيد من الجهد والعمل لكي ننهض ببلدنا قائلا العمل عباده.. ورددها ثلاث مرات مما ألهب حماس العمال الذين حضروا الاحتفال ورددوا هتافات الجيش والشعب إيد واحدة والعمال والجيش إيد واحدة مما جعل الفنجري يلقي التحية العسكرية لهذا الهتاف. وتحولت الاحتفالية لمسيرة تأييد للدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء وردد العمال ياجنزوري سير سير العمال مؤيدين وطالب العمال بمنع التطبيع مع إسرائيل مرددين لاكويز ولا تطبيع ولا ليهم غاز هنبيع. ومن جانبه أكد الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير القوي العاملة أن كل خطوة في بناء الوطن لا تتم إلا من خلال عمال مصر موضحا أن نجاح الثورة المصرية جاء بعد العمل ضد الفساد والإصرار علي التغيير موضحا أن العمال كانوا في طليعة محاربة الفساد ونجاح الثورة. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلي إن الحكومة تعمل علي الحد من البطالة وتأمينات اجتماعية تكفل حياة كريمة للمواطن وعلاقة عمل متوازنة وأجر عادل ورعاية صحية شاملة ولائقة. وأوضح أن مصر تنتظر من عمالها الكثير في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعيشها البلاد ولن تستطيع التغلب عليها إلا بسواعد جيش مصر الاقتصادي ألا وهو العمال مطالبا أن تتوحد جميع القوي علي كلمة سواء من أجل مصلحة الوطن وتحقيق أهداف الثورة تقديرا للدماء التي سالت من أجلها. محسن الفنجرى يحيى عمال مصر فى احتفالهم ومن جانبه طالب الدكتور أحمد عبدالظاهر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بإصدار تشريعات اجتماعية تتناسب مع مبادئ العدالة الاجتماعية من خلال قانون عمل يعيد لعمال القطاع الخاص حقوقهم ويحميهم من التلاعب والسخربة والفصل التعسفي وتعديل قانون العاملين المدنيين بالدولة بما يؤدي إلي هيكلة الأجور والعلاوات بالإضافة لقانون التأمينات الاجتماعية بما يسمح بإعادة أموال المستفيدين إلي صناديقها ويكفل مجالات لاستثمارها. وقال إن هناك العديد من التحديات التي تواجهنا خلال المرحلة الحالية في مقدمتها استقرار الأمن والتنمية وتوفير وظائف ووضع حد أدني للأجور وضبط الأسعار وتوفير التأمين الصحي الشامل من خلال قانون يوفر الخدمة لجميع طبقات الشعب مشيرا إلي ضرورة حل أزمة مشكلة عمال اليومية والعاملين بالسياحة والبالغ عددهم نحو2.5 مليون عامل بالإضافة لتوقف العمل في بعض المصانع والتجاهل الواضح علي مدي3 عقود لنحو1200 منطقة عشوائية يسكنها حوالي25 مليون مواطن. وقد حضر الاحتفالية كل من اللواء محمد المصيلحي مدير الإمداد والتموين للقوات المسلحة وعضو المجلس العسكري والدكتور علي صبري وزير الآنتاج الحربي والدكتور فتحي فكري وزير القوي العاملة والهجرة نيابة عن الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس اتحاد العمال. المكرمون قبل اللواء محسن الفنجري عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة رأس النقابي حمدي عباس نائب رئيس النقابة العامة للمرافق سابقا خلال تكريمه مع10 من قدامي النقابيين وجاءت هذه الحركة العفوية من الفنجري عندما قال له عباس نحن فداء الجيش فرد عليه الفنجري قائلا: ونحن رقبتنا لعمال وشعب مصر ثم قبل رأسه. كما كرم الفنجري كلا من اسم المرحوم سيد طه رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والمرحوم علي الجوهري رئيس النقابة العامة للإنتاج الحربي السابق وفاروق حسني رئيس النقابة العامة للتعليم سابقا, وسعيد الجوهري رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج سابقا والمرحوم محمد أبو الفتوح عضو مجلس النقابة العامة للاتصالات, واسم المرحوم صابر حسين رئيس النقابة العامة للسكك الحديدية سابقا, وصلاح المراغي عضو مجلس نقابة المناجم والمحاجر السابق واسم المرحوم محمد حسين عضو النقابة العامة للخدمات الإدارية ومدير الشئون الإدارية باتحاد العمال. موظفو القوي العاملة يرفضون التهديدات بالقبض عليهم ويستمرون في الاعتصام رفض العاملون بديوان عام وزارة القوي العاملة والهجرة التهديدات بإلقاء القبض علي كل من يحاول الاستمرار في الاعتصام والعمل علي تقليب الجمهور عليهم كنوع من التخويف في الوقت الذي اكتفوا فيه بحراسة المبني فقط للضغط عليهم.وأكد الموظفون أنهم تلقوا تهديدات بإلقاء القبض علي كل من يستمر في الإضراب أو تحريض الموظفين علي وقف العمل مضيفين أنهم يرفضون سياسة التخويف وإذا كانت هناك أوامر بذلك فعليهم إلقاء القبض علي جميع موظفي الوزارة لأن المطالب واحدة مؤكدين أن أفراد الشرطة يقومون بتحريض الجمهور علي الموظفين وهو ما يشكل خطرا كبيرا علي حياة العاملين بالوزارة مؤكدين أنهم مستمرون في الإضراب عن العمل مهما كانت الأسباب والمخاوف لحين تحقيق مطالبهم.