أكدت منى الغيثى عضوة البرلمان الليبى إن اجتماعا موسعا عقد بين رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ضم مجموعة من النواب والمشايخ والحكماء والمجالس البلدية وهيئة صياغة مشروع الدستور ومؤسسات المجتمع المدنى لمناقشة آخر المستجدات فى المشهد السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني المقترحة و كيفية توفير الأمن والأمان للمواطن. وأضافت الغيثي في تصريحات لها أمس إن أبرز ما تمخض عن الاجتماع هو أن الجيش وقياداته خط أحمر ولا يمكن المساس به ،كما أن هناك جملة من الضمانات للجيش ستكون مكتوبة في المُسودة المتفق عليها. وأضافت الغيثى ،أن الحكومة المقترحة لها الحق في ممارسة أعمالها من العاصمة الليبية طرابلس بعد اعطاء الثقة من تحت قبة المجلس وبحماية قوات الجيش الليبي لا تحت حماية جماعات أو أشخاص لا تمثل المؤسسة العسكرية. وفى الوقت نفسه، خصصت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثنى، لوزارة الداخلية الليبية 12 مليون دينار لتغطية قيمة الاحتياجات والدعم لتنفيذ الخطة الأمنية بمدينة أجدابيا. وفي غضون ذلك، أعرب بيتر ميليت السفير البريطاني لدى ليبيا ،عن توقعه أن يسفر الاتفاق السياسي الليبي المبرم في 17 من ديسمبر الحالي بمدينة الصخيرات المغربية عن حياة أفضل بالنسبة لليبيين . وقال ميليت، في تصريحات له أمس على الصفحة الرسمية للسفارة البريطانية بطرابلس، إنه يتوقع من الحكومة الجديدة أن تستخدم ثروات البلاد بشكل فعال لتوفير الاحتياجات اليومية المهمة كفرص العمل والتعليم والصحة.