البداية دائما صعبة، والنهاية غالبا مؤلمة، لكن الأهم ما بينهما، تبذل أقصى الجهد، ولا تحقق كل ما تريد، فتجرب طريقا آخر، وكل طريق يقود إلى طريق، لا أحد يهرب من قدره، وشخصيتك هي قدرك، ما يحكم عقلك يتحكم في حياتك، وإذا لم تعجبك حياتك، فقد حان وقت التغيير.الحياة اختيارات، نصنع اختياراتنا واختياراتنا تصنعنا، نختار ونتحمل النتائج، البعض يعيش بالاختيار، والبعض يعيش بالمصادفة، الغد يحدده اليوم، والقاعدة: غير ما يمكن تغييره، وتقبل مالا يمكن تغييره، وتجنب ما لا يمكن قبوله، المهم ألا تبني قراراتك على أوهام.لا تتوقع حياة بلا صدمات، الألم يغيرك لكنه يجعلك أقوى، ولا قوة حتى تتخطى ضعفك، ولا نجاح مالم تستفد من أخطائك، ولا سعادة حتى تتجاوز أحزانك، والتحدي أن تعرف نفسك، وأن تقتنع بأنك تستحق الأفضل، ليست المشكلة في الفشل، بل في عدم المحاولة.إذا لم تكن سعيدا، فأنت في المكان الخطأ، والحل في التغيير، فالاستمرار انتحار، المهم أن تعرف ماذا تريد، وكيف تحقق الهدف، كل شيء يعتمد على الإرادة، غير أفكارك تتغير حياتك، الارتجال ليس حلا، التركيز سر التغيير، كيف تخطط لرحلة ولا تخطط لحياتك؟لا يكفي أن تقلق على الغد، لابد من الاستعداد، ولا استعداد بدون رؤية، فكر مرتين قبل أن تتخذ قرارا، والأهم أن تعرف الحقيقة، حياتك مسئوليتك وحدك، لا أحد سيأتي لإنقاذك، حتى تتخلص من الماضي لابد أن تفهمه، ثم استخدم الفهم أساسا للنمو، كل شيء صعب حتى يصبح سهلا. سعادتك في الحياة تتوقف على أفكارك، راقب أفكارك فإنها تصبح كلمات، راقب كلماتك فإنها تصبح أفعالا، راقب أفعالك فإنها تصبح عادات، راقب عاداتك فانها تشكل شخصيتك، راقب شخصيتك فإنها تصبح قدرك، إذا لم تعجبك حياتك، غيرها أو تقبلها، لا يوجد خيار ثالث. لمزيد من مقالات عبد العزيز محمود