اكد الفريق حسام خير الله المرشح لرئاسة الجمهورية بأن صياغة الدستور المقبل يجب ان تكون لخدمة الشعب وليس الحاكم, مؤكدا ان عصر الاستبداد قد ولي ولا رجعة فيه. وقال ان اجتماع القوي السياسية مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة, أمر مبشر بالخير ويؤكد نية العسكري في انجاز الدستور قبل انتخاب الرئيس ويبرهن علي ان العسكري يريد العوده الي ثكناته, موكدا أن الدستور هو حلم أمة بما تضم من مثقفين وعمال وفلاحين وعاطلين, مشيرا إلي أن يكون هناك اختيار دقيق لأعضاء الجمعية من خيرة فقهاء الدستور القانوني لصياغة دستور للحياة وليس دستور للحكم. وقال خير الله أن ما يحدث الآن هو تصحيح لخطأ سابق وهو استحواذ البرلمان علي اللجنة التأسيسية لوضع الدستور, واقترح أن يكون تشكيل التأسيسية من30% من الفقهاء الدستوريين و70 من الطوائف الأخري مثل الأزهر والكنيسة والجماعات الدينية من الشباب والمرأة والجامعات وشباب الثورة والنقابات.