شهدت ثالث جلسات الاستماع المنعقدة باللجنة التشريعية بمجلس الشعب والمخصصة لمناقشة ضوابط ومعايير تشكيل الجمعية التاسيسية للدستور غياب ابرز رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، رغم توجيه الدعوة لهم . وقد اكد ابراهيم قاعود رئيس تحرير اخر ساعة "ضرورة ان يكون لمجلسي الشعب والشوري تمثيل في اللجنة التاسيسيسة للدستور ليس محددا بنسبة ..مشيرا الي اهمية مشاركة فقهاء القانون والدستور في وضع الصياغة النهائية للدستور. واقترح قاعود ان تكون هناك لجان فنية مساندة لاعمال التأسيسية لكي نتغلب علي عدم تمثيل بعض الفئات داخل الجمعية وذلك بهدف اصدار دستور يمثل كل طوائف المجتمع المصري . وقال محيي حسنين رئيس تحرير اكتوبر "اننا منذ اكثر من عام نسير وسط حلقة مفرغة .. ليس حلم حزب بعينه او الحرية والعدالة وانما حلم امة" , لافتا الي ان الفقهاء الدستوريين ليسوا المعنيين بوضع الدستور فقط , فالدستور هو حلم امة بما تضم من مثقفين وعمال وفلاحين وعاطلين , مشيرا الي ان كل هذه الفئات لابد ان تشارك في صياغة الدستور, وانتقد ماوصفه "بالسرعة لاعداد الدستور قبل انتخابات الرئاسة ".وتساءل هل "هنسلق دستور ام سنفصله ." ومعولا علي اهمية ان يكون هناك اختيار دقيق لاعضاء الجمعية وقال لا يجب ان يضع مجلس الشعب الدستور . وقال محمد هيبة رئيس تحرير مجلة صباح الخير ان ما يحدث الان هو تصحيح لخطا سابق وهو استحواذ البرلمان علي اللجنة التاسيسية لوضع الدستور , واقترح ان يكون تشكيل التاسيسية من 30% من الفقهاء الدستوريينن و30% من الطوائف الاخري مثل الازهر والكنيسة والجماعات الدينية و40% من الشباب والمراة والجامعات .