اكتشف عالم التاريخ الفرنسى فرانسوا برن بعض الآثار القديمة التى ترجع إلى 35 ألف سنة وهى الفترة التى وصل فيها الإنسان الأول إلى أوروبا الغربية والمرتبط بالتاريخ الجيولوجى الخاص بالكهف المعروف باسم "ماس – دازيل" والذى يعتبر شاهدا على التغيرات المناخية التى عرفتها القارة الأوروبية فى هذا التاريخ. وساهم هذا الاكتشاف على التعرف على ثقافة الأزيليين الذين عاشوا فى العصر الحجرى الأوسط ، حيث ظهرت الرسومات على جدران هذا الكهف ومازال الكهف يحتوى على الأسرار العديدة التى يحاول فريق البحث والتنقيب الوصول إليها وكشف أسرارها ، فقد ظهرت علامات للكربون 14 واليورانيوم والصوان أو بلور الصخر.