اليوم بدء الحفر فى حقل «ظهر» للغاز بتكلفة 12 مليار دولار

الانتهاء من العمل خلال 26 شهرا وإنتاج 2٫7 مليار قدم مگعب يوميا

بناء على تكليفات القيادة السياسية بسرعة البدء فى حفر وتنمية حقل ظهر بمنطقة شروق بالبحر المتوسط، كشف المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عن التوصل إلى إتفاق مع شركة "إيني" الإيطالية على بدء الحفر فى حقل "ظهر" بمنطقة "شروق" بالبحر المتوسط بدءا من اليوم السبت.
وسوف تقوم شركة "إيني" بحفر نحو 20 بئراً بتكلفة استثمارية للمشروع تقدر بنحو 12 مليار دولار تدفعها "إيني" بالكامل، ويتم التنفيذ على مدى 26 شهراً ومن المتوقع أن يصل انتاج الحقل بعد اكتمال حفر الآبار الى نحو 2٫7 مليار قدم مكعب غاز يوميا. ومن المنتظر التوقيع على عقد تنمية الحقل العملاق خلال الاسبوع الحالى بعد الاتفاق على خطة التنمية وعلى عقد مبيعات الغاز (التسعير). وقال وزير البترول إن شركة بتروجيت وشركة بتروبل وشركة اينى الايطالية قاموا بإستلام الموقع بالفعل لبدء عمليات المجسات، مشيرا الى ان البئر الأولى هى التى حددت الكميات والاحتياطى المقدر والتى بناء عليها الاعلان عن الاكتشاف.
واضاف الوزير بانه سيتم الاعلان عن حقل ظهر على انه كشف تجارى سوف يتم انشاء شركة له تسمى شركة "بتروشروق" خاصة بهذا الكشف العظيم والذى سوف يغير من وضع مصر فى مجال الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة، وسوف يساعد على تقليل عمليات استيراد الغاز المسال عند بدء تشغيله فى نهايات عام 2017.
واضاف الوزير ان قطاع البترول يولى اهمية كبيرة لتلك الاكتشافات ولايعتمد على استيراد الغاز المسال فقط، موضحا انه سوف يترأس خلال الايام القليلة المقبلة وبدءا من اليوم خمس جمعيات عمومية لمناقشة خطط الانتاج ومناقشة الاستثمارات الجديدة التى سوف يضخها الشركاء الاجانب فى تلك الشركات، موضحا أن عمليات انخفاض أسعار البترول الخام على مستوى العالم سوف تتأثر جميع بلدان العالم بها، ولكننا نحاول فى مصر الا نتأثر حيث ان تكلفة استخراج البرميل الخام فى مصر قليلة التكلفة مقارنة بالبلدان الاخرى حيث تتراوح تكلفة استخراج البرميل ما بين 10 و 15 دولارا مما يجعل مصر مركزا جاذبا للاستثمار فى مجال البحث والاستكشاف وأن مصر أكبر بلد فى منطقة البحر المتوسط يوجد بها عدد حفارات على مستوى العالم، حيث يعمل بها نحو 20 حفاراً عملاقاً. وقال الملا إن الايام القليلة المقبلة سوف تشهد زيادة فى انتاج الغاز والبترول بعد ادخال آبار جديدة على خريطة الانتاج.