الجماهير هى أحد أهم العناصر الفاعلة لإنجاح أى مسابقة رياضية فمن الصعب أن تقام المباريات دون حضور جماهيرى نظرا للدور الكبير الذى تلعبه فى حماس الفرق المشاركة وقد فعل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الكثير من أجل ان تعود من خلال ورش العمل التى أقيمت مع رؤساء الأندية الجماهيرية والمسئولين باتحاد الكرة لاعداد تصور كامل لتقديمه إلى مجلس الوزراء لإقراره. الجماهير دائما تلعب دور البطولة ليس فقط مع أنديتها فى مسابقة الدورى الممتاز ولكن أيضا مع المنتخب الوطنى كما حدث فى نهائيات كأس الأمم الإفريقية التى احتضنتها مصر عام 2006، حيث كانت تلك الجماهير هى العامل الرئيسى فى احراز اللقب الغالى مما أعطى دفعة معنوية للفراعنة ليحافظوا على كأس إفريقيا فى دورتى عامى 2008 و2010 وبعد ذلك فشلنا فى التأهل لثلاث دورات متتالية رغم ان المنتخب مازال يحمل الرقم القياسى فى الفوز بكأس إفريقيا. ولهذا من المنطق ان تدرس جيدا عودة الجماهير بالطرق التى تكفل حمايتهم وحماية الملاعب من أى شغب قد يعترض دخولهم إلى المدرجات وكفانا ما حدث خلال الفترة الماضية ونقل صورة سيئة عن مصر. إن الحضور الجماهيرى فى المباريات سوف يساعد مهمة المنتخب الوطنى فى تحقيق حلم الجماهير المصرية من أجل التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة فى الجابون عام 2017 وأيضا التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة فى روسيا عام 2018 بعد غياب استمر أكثر من 25 عاما ولن يتحقق ذلك الا بعودة الهدوء إلى ملاعبنا والتشجيع المثالى داخل المستطيل الأخضر بغض النظر عن النتائج لأن المسابقة المحلية الهدف منها الارتقاء بنتائج المنتخبات الوطنية. لمزيد من مقالات خالد فؤاد