واصلت 5 أحزاب سياسية ونوابها فى البرلمان اجتماعاتها ولقاءاتها المكثفة خلال الأيام الماضية، ضمن ائتلاف «دعم الدولة المصرية»، كاسم مؤقت، حيث ضم الاجتماع الأول ممثلى 4 محافظات هى قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر، وعقد الاجتماع الثانى فى أسيوط وضم محافظات وسط الصعيد، والثالث فى الجيزة وضم محافظاتالقاهرة والقليوبية والجيزة والفيوم. وقد استهدفت تلك الاجتماعات فى الأساس التمهيد لعقد المؤتمر العام للائتلاف غدا فى أحد فنادق القاهرة للأحزاب الخمسة ومنها الوفد ومستقبل وطن وحماة الوطن والمؤتمر ، كما سيحضر النواب المستقلون ليصل عدد النواب إلى نحو 400 نائب من أصل 596 نائبا منتخبا ومعينا. وأكدت مصادر مطلعة ل «الأهرام» أن المؤتمرات التى تم عقدها ناقشت الخطة المستقبلية، وجدول أعمال المؤتمر العام الذى سيعقد غدا، وبعض القضايا التى سيناقشها الائتلاف ومنها انتخاب رئيس له، وتكوين مكتب سياسى، وتشكيل لائحة للائتلاف، أعدتها لجنة قانونية من نوابه، وقالت المصادر انه سيتم غدا إعلان الائتلاف باسمه الجديد، وتكوين هيئة مكتبه السياسى ورئيسه، وأوضحت أن هيئة المكتب ستتكون من 15 نائبا، منهم 5 من رؤساء الهيئات البرلمانية للأحزاب، و10 من المستقلين. وعلم «الأهرام» أنه لن يتم فى اجتماع الغد الإعلان عن الاسم الذى سيطرحه الائتلاف لرئاسة مجلس النواب أو أسماء الوكيلين ورؤساء اللجان، وإنما سيكون ذلك فى اجتماعات لاحقة الأسبوع المقبل، قبيل الجلسة الإجرائية للمجلس والتى من المتوقع ان تكون يوم 28 ديسمبر الحالى. وحول ما أثير بشأن إحدى الفقرات الموجودة فى وثيقة الائتلاف، التى نصت على تجرد النواب من انتماءاتهم السياسية، أوضحت المصادر أنه لم يكن مقصودا بها إبعادهم عن أحزابهم السياسية، ولكن تم الاتفاق على إلغاء هذا النص من وثيقة الالتحاق بالائتلاف، مؤكدة أن الهدف هو السعى إلى تكوين توافق وطنى كبير. وأشارت المعلومات إلى أنه تم الاستماع خلال الاجتماعات السابقة إلى بعض وجهات النظر حول ضرورة أن يعقب انتخاب الرئيس والوكيلين طرح اللائحة الجديدة للمجلس ، بحيث يمكن زيادة عدد اللجان إلى رقم أكبر من 19 لجنة ، لتصل إلى نحو 30 لجنة بحيث تجرى انتخابات اللجان دفعة واحدة ، وإن كان الائتلاف لم يتبن هذا الأمر حتى الآن، لكنه يسعى للفوز باللجان الرئيسية التى يراعى أن تعكس خبرات وكفاءات تستطيع أن تقود العمل داخل المجلس. وحول موقف حزب «المصريين الأحرار» اكتفت المصادر بقولها إن الائتلاف يفتح ذراعيه للجميع للعمل على دعم مؤسسات الدولة.