توجه الناخبون الفرنسيون أمس إلى صناديق الاقتراع فى الجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات المحلية، التى يتنافس فيها الحزب الاشتراكى الحاكم واليمين الجمهورى برئاسة نيكولا ساركوزى وحزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف بزعامة مارين لوبان. وتتوقع استطلاعات الرأى خسارة حزب الاشتراكيين اثنتين من أهم المناطق واحدة بالشمال وأخرى بالجنوب، لتذهب إلى نواب المعارضة اليمينية ، وذلك بعد أن تنازل المرشحين الاشتراكيين الذين تذيلوا نتائج الانتخابات فى الجولة الأولى الأسبوع الماضي.وأعلنوا انسحابهم من الانتخابات فى محاولة منهم لسد الطريق أمام أنصاراليمين المتطرف من الفوز بمزيد من المقاعد بعد أن حصلت الجبهة الوطنية بزعامة مارين لوبن على عدد من المناطق بالشمال والجنوب، مكنتها من الحصول على نسبة تتراوح مابين 28٪ و40٪.