تمكنت الداخلية المغربية أمس بالتعاون مع عناصر المخابرات من تفكيك خلية إرهابية خطيرة موالية لتنظيم داعش، وأوضحت الوزارة فى بيان أن «تسعة عناصر بكل من القنيطرة وسلا وقصبة تادلة و بنى ملال وخنيفرة تم اعتقالهم». وأفاد البيان أن «أفراد هذه الخلية، المتشبعين بالنهج الدموى لداعش، بلغوا مراحل متقدمة فى التخطيط والتحضير لمشروع إرهابى خطير، بتنسيق مع قادة ميدانيين لهذا التنظيم، بهدف تنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة وبث الرعب فى صفوف المواطنين». وعن سير التحريات، قالت الداخلية المغربية أن المشتبه فيهم كانوا يعتزمون الالتحاق بصفوف «داعش»، بالساحة السورية العراقية أو بليبيا وقد تلقوا تعليمات من التنظيم الإرهابى للقيام برصد منشآت ومواقع حيوية ببعض مدن المملكة من أجل استهدافها باستعمال أسلحة نارية ومتفجرات وذلك وفق المخططات التوسعية ل «تنظيم الدولة» خارج مناطق نفوذه. وافاد البيان أن عناصر الخلية على صلة وثيقة بمقاتلين مغاربة بصفوف داعش، بكل من سوريا وليبيا، للحصول على الدعم اللوجستى اللازم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية. وتمت مصادرة أسلحة نارية وذخيرة حية خلال عملية المداهمة بحى الوفاء، بمدينة القنيطرة، كما تم العثور، بحوزة عناصر هذه الخلية، على أسلحة بيضاء وسواطير، بالإضافة إلى منشورات تدعو إلى «الجهاد» و»التكفير»، ومخطوطات تشيد بداعش، وكذا رسومات تجسد راية هذا التنظيم الإرهابي، وفقا لبيان الوزارة.