انتشر مؤخرا عبر الصحف ووسائل الإعلام خبر تعيين مني شندي, الأسترالية من أصل مصري, كقائد لوحدة الصواريخ بالبحرية الملكية في أستراليا, ليلقي الضوء مرة أخري علي النساء والفتيات المصريات اللواتي نجحن عالميا, واستطعن تبوء مراكز مرموقة في مختلف الدول وحصلن علي جوائز عدة تجعل منهن فخرا لبلادهن. ............................................................ مني شندي.. بالرغم من كونها مصرية مسلمة ومحجبة, إلا أنه باجتهادها ونجاحها وتفوقها وخبرتها استطاعت الوصول إلي أعلي المناصب في القوات البحرية الملكية الأسترالية, وذلك بجانب مهامها كأم. وولدت مني شندي بمصر ثم هاجرت مع أسرتها إلي أستراليا وعمرها3 سنوات, ثم فقدت والدها وهي لم تتجاوز ال14 عاما, ولكن لم يقف ذلك عائقا أمام تحقيق طموحها, لتحصل علي بكالوريوس في هندسة الأسلحة ثم شغلت منصب الرئيس الاستراتيجي والاستشاري للشئون الثقافية الإسلامية في البحرية. وقد ذكرت شندي, في حوارها مع صحيفة تليجراف البريطانية: إن عملي ضمن القوات البحرية يعد أمرا رائعا ومشوقا, ولكن كانت هناك بالتأكيد أوقات صعبة للغاية, حيث أن طبيعة المهمة الواحدة تستغرق نحو عامين, وهو ما يدفعني للبقاء بعيدا عن بيتي من شهرين إلي ستة أشهر, وهو ما يشكل صعوبة بالغة علي أي عائلة, فأنا متزوجة ولدي ابنة20 عاما, وابن18 عاما, لذا فإن هذا كان لا يمكن أن يحدث دون دعم زوجي وأمي. ولم تنكر شندي أنها قابلت العديد من التحديات داخل المجتمع الأسترالي, خاصة كامرأة عربية مسلمة تحاول أن توازن بين طبيعة المجتمع الأسترالي ومعتقداتها الدينية, مشيرة إلي أنها تغلبت علي الصورة النمطية للمسلمين بالانخراط داخل المجتمع الأسترالي وكسر الحواجز, ونقل الصورة الإيجابية عن المسلمين. وشجعت المزيد من المسلمين للانضمام إلي قوات الدفاع, حيث إن نحو100 من45 الف من قوة الدفاع مسلمون بينهم27 في البحرية. رضوي محمد.. احترام آدمية الإنسان, وجودة التعليم, والإهتمام بالصحة, وتطبيق القانون الذي يشمل كل كبيرة وصغيرة.. هذا ما تمنت أن تجده الفتاة المصرية رضوي محمد26 عاما في وطنها الأم, بعدما علمت بمدي أهميته ووجدته حينما سافرت للولايات المتحدةالأمريكية وهو ما جعلها تتمسك بالإقامة بها. ورضوي التي ولدت في منطقة العباسية وعاشت بها وبعد انتهاء دراستها في مجال تكنولوجيا الأعمال بالجامعة الكندية, انتقلت إلي نيويورك عام2009 مع والدها وشقيقتيها, والتي كانت محطتها الأولي للوصول إلي حلمها حيث أصبحت أحد ضباط الشرطة الأمريكية. وتدرس حاليا نظم حاسبات ومعلومات في مجال الجرائم الجنائية والإدارة العامة في نيويورك حتي تتأهل للعمل بالمباحث الفيدرالية. وتركز رضوي علي ممارسة بعض الهوايات التي ستخدمها في عملها مثل رفع الأثقال, والملاكمة, وسباق السيارات, كما كانت إحدي المشاركات في مسابقة ملكة جمال العرب التي أقيمت في أمريكا مؤخرا. وتؤكد رضوي أنه في حال توفر فرص عمل للمرأة المصرية في الشرطة غير الوظائف المكتبية, وإدخال تقنيات مثل التي لدي الشرطة الأمريكية ستترك عملها في أمريكا حالا وتعود لوطنها لتنال شرف حمايته. داليا السعدني.. بعدما أصبح مجال التصميم والمعمار يمثل هوايتها وهويتها معا, فقد قضت المصممة والمهندسة المعمارية داليا السعدني سنوات طويلة لتخرج ما بداخلها من إبداع حتي حولت حلمها إلي حقيقة, حيث حصلت علي ثلاث جوائز عالمية خلال عام واحد بمجال التصميم الإبداعي مما مكنها من الحصول علي المركز ال72 في قائمة أشهر100 مهندس معماري حول العالم في مجالي العمارة والتصميم, كما حصلت علي لقب سفيرة التصميم. فقد تخرجت داليا السعدني في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية, وبعدها استكملت دراستها في إيطاليا, وفي عام2012 حصلت علي جائزة التصميم ديزين أورد الإيطالية العالمية الرفيعة, وذلك عن تصميمها لمنضدة من وحي وابور الجاز, كما حصلت علي المرتبة ال12 بين أشهر المصممين حول العالم لعام2014, كما أصبحت رئيسة المؤسسة الدولية للتصميم في إيطاليا. وقد عادت داليا السعدني لمصر لتعمل في مجال المقاولات.