يا فرحة ما تمت .. هذا المثل العامى ينطبق بقوة على منتخب مصر الاوليمبى الذى خيب آمالنا بخروجه المبكر من الدور فى التصفيات الافريقية المؤهلة للاوليمبياد .. والسبب اننا كنا نمنى انفسنا بالحصول على ميدالية اوليمبية، واتفق تماما مع ما قاله هانى رمزى مدرب إنبى الذى كان يقود المنتخب من قبل وحتى اوليمبياد لندن 2012 فيما قال.. مشكلتنا الحقيقية مع هذا الفريق اننا »نفخنا فى مواهب ضعيفة ولاعبين مغمورين، وأرى ان معظمهم لا يستحق ان ينال شرف تمثيل مصر من البداية. واذكر هنا هذا اللاعب غير المسئول الذى كان حديث الاعلام بعد تصرفه غير المسئول فى مباراتى القمة ولكنه ظهر على حقيقته فى أول معترك رسمى حقيقى مع المنتخب الاوليمبى فى التصفيات الاوليمبية . وأخيرا اؤكد ان آمالنا الوحيد فى اوليمبياد ريو دى جانيرو المقبلة 2016 سيكون فى اللعبات الفردية التى تحصل على الفتات مقابل ما حصل عليه »المدللون« وإن كانت آمالنا ما زالت معلقة على منتخب كرة اليد الذى أتمنى ان يحقق طموحنا بالصعود الى اوليمبياد البرازيل. ِ أعود فاشير الى ضرورة التحقيق فيما يتردد من أن حسام البدرى قد جامل النادى الاهلى بمشاركة حارس المرمى الثالث مسعد عوش الذى لم يشارك مع ناديه جالسا على مقعد الاحتياطى لمدة عشرة أشهر. أتمنى ان يكون نجاح هذا العدد الكبير من نجوم الرياضة فى البرلمان فاتحة خير على الرياضة المصرية، فلم يسبق وان فاز فى أى دورة كل هذا العدد من الرياضيين حيث اسفرت صناديق الانتخابات عن فوز طاهر ابو زيد وسحر الهوارى من القوائم اما الباقى فقد فازوا جميعهم من الفردى وهو ما يؤكد شعبيتهم كالناقد الرياضى رضوان الزياتى والحكم الدولى السابق رضا البلتاجى واحمد مرتضى منصور وغيرهم من نجوم الرياضة. فكل هؤلاء من المؤكد أنهم سيكون لهم وجود نأمل ان تقفز بالرياضة الى اعلى الدرجات . مبروك لهم جميعا وننتظر منهم الكثير ليردوا الفضل الى الرياضة التى شهرتهم واصبحوا معروفين لدى الناس ليختاروهم. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين