استشهد 3 شبان فلسطينيين أمس برصاص الاحتلال الإسرائيلي فى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة، بزعم محاولاتهم القيام بطعن جنود ومدنيين إسرائيليين فى حوادث متفرقة. وأكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أعدمت الشابين طاهر فيصل فنون ، وفيصل عبد المنعم فنون بعد إطلاق النار عليهما في تل ارميدة وجرى التعرف عليهما من خلال الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي. وفى وقت لاحق، استشهد شاب فلسطينى على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت مصادر فى وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب ويدعى عبد الرحمن البرغوثي 26 عاما من قرية عابود، استشهد بعد إطلاق نيران الاحتلال بدعوى طعن جندي اسرائيلي شمال غرب رام الله. كما كشف مصادر من قرية عابود أن شبابا من قرية عابود نجحوا فى الحصول على جثمان الشهيد قبل ان تحتجزه قوات الاحتلال كالعادة، موضحة أن الشاب سقط بنيران الاحتلال وسط مسيرتهم الداعمة لانتفاضة القدس. وكشفت مصادر أمنية فلسطينية-على صعيد آخر- أن عشرات المستوطنين مارسوا بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي أعمال عربدة في سهل بلدة يعبد وفي الأراضي الزراعية في قرية كفيرت جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية. وقالت المصادر إن ما يقارب 200 مستوطن اقتحموا سهل بلدة يعبد ومناطق زراعية في قرية كفيرت المجاورة ومارسوا أعمال عربدة، مرددين هتافات عنصرية بالتزامن مع أداء الطقوس الدينية تحت حراسة جيش الاحتلال. وعلى الصعيد نفسه، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه الصيادين قبالة شواطئ شمال قطاع غزة. وقالت مصادر محلية إن زوارق الاحتلال أطلقت نيرانها تجاه الصيادين في المناطق المسموح دخولها للصيد قبالة شواطئ منطقة السودانية شمال قطاع غزة دون وقوع إصابات. وفى القدسالمحتلة، أكد الشيخ يوسف سلامة خطيب المسجد الأقصى والنائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية أن الاحتلال الإسرائيلي لم يف بما اتفق عليه مع ملك الأردن عبدالله الثاني بشأن عدم دخول المستوطنين باحات المسجد الأقصى،مشيرا إلى أن وعود الاحتلال دائما ما تكون حبرا على ورق. وقال سلامة - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن إجراءات الاحتلال تعوق المسلمين في أداء صلاتهم بالأعداد المطلوبة داخل الأقصي، مؤكدا أن المرابطين والمصلين داخل المسجد مستمرون في رباطهم إلى يوم الدين. وأكد سلامة أن أبناء القدس مستمرون في انتفاضتهم حتى الشهادة، موضحا أن أبناء مدينة القدس يعانون منذ عشرات السنين من مرارة الاحتلال والآن هم في حالة غضبهم الطبيعي ضد المحتل. ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء منذ مطلع أكتوبر الماضي إلى 112 شهيدا من بينهم 25 طفلا وطفلة و5 سيدات. وأضافت الوزارة أن عدد الشهداء ارتفع باغتيال قوات الاحتلال شابين وسط مدينة الخليل. وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة المصابين منذ بدء الأحداث في الثالث من أكتوبر الماضي تجاوزت 13 ألف مصاب.