سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لمجلس الأعمال المصري الكندي :"الفلول" هم من تلوثت أيديهم بدماء أو أموال المصريين !.. سنتغلب على عجز الموازنة بضم "الصناديق الخاصة" وادماج ميزانية الجيش في الموازنة العامة
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أنه سوف يتغلب علي مشكلة عجز الموازنة المتفاقمة من خلال ضم الصناديق الخاصة التي "يقال" أن قيمة أموالها تصل إلي 1.3 ترليون جنيه ، بحسب أبو الفتوح ، أي تبلغ 70 ? من الموازنة العامة للدولة ، وخاصة أنه سوف يكون هناك مشروعات لها الأولوية في برنامجه ومنها مشروعين لرفع كفاءة التعليم والبحث العلمي ، وزيادة نصيبهما من الموازنة العامة إلي 25? ، وأحد الحلول الأخري هو أن تدخل موازنة القوات المسلحة في موازنة الدولة ، كما سيعاد النظر إلي نظام الهياكل الضريبية ، من ناحية أخرى لم يرى أبو الفتوح الضرائب التصاعدية حلا أمثل فيما يخص الاستثمارات الأجنبية ، لأنها ربما تؤدي إلى " تطفيش" المستثمرين . جاء ذلك في ندوة عقدها مجلس الأعمال المصري الكندي ضمن سلسلة من اللقاءات مع المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية ، تضمنت لقاءين مع عمرو موسي واللواء أحمد شفيق وقال أبو الفتوح أنه يرى أن كلمة "الفلول" أصبح يتم استخدامها في كل موقف في حال المعارضة في الرأي وقال أن الفلول يعتبرهم " هم من تلوثت أيديهم بدماء أو أموال المصريين" ! وردا على سؤال ل "الأهرام" حول عدم سماح الدكتور فاروق العقدة رئيس البنك المركزي للجهاز المركزي للمحاسبات بالاطلاع على حسابات الصناديق الخاصة عندما طرحت قضية الصناديق الخاصة منذ سنوات ، وكيفية التعامل مع الأمر خاصة وأن رئيس البنك المركزي تم التجديد له في منصبه لفترة ثالثة منذ شهور قليلة ولمدة أربعة سنوات ، قال أبو الفتوح أنه لم يعد ممكنا السماح لرئيس أي مؤسسة أن يتعامل في منصبه وفق سياسة " الأبعديات الخاصة" ، لأن إهدار حق الشعب في المعرفة أصبح جريمة، فنتيجة عدم المعرفة بتفاصيل حجم أموال الصناديق الخاصة ، هناك لبس حول الرقم الحقيقي لقيمة أموالها، " كان هذا أسلوبا متبعا في الماضي، وهو أسلوب الدولة البوليسية، حيث أن أهم وسائل السيطرة على المعلومات هو أن تكتنز المعلومات فتسيطر على الناس ليس بالعدل بل بالخديعة ، وهو أسلوب يستخدم في إدار ة المنظمات السرية وليس في إدارة الدول." أما عن الاستثمار فقال أبو الفتوح أن هناك رغبة حقيقية لمسها في كثير من المستثمرين في العودة والاستثمار في مصر بمجرد استقرار الأوضاع ، وهو أمر راجع لوجود مصالح استثمارية متاحة لهم في مصر، وقال أنه يتمنى أن يكون أغني رجال العالم من مصر ولكن " بجهدهم وكفاءتهم وبعرقهم وليس من خلال طرق أخرى ونظام " أهبش وأجري" ، كما أشار أبو الفتوح لمشروع تعمير محور قناة السويس ( السويس - بور سعيد ) من أجل الاستفادة من مرور البواخر العابرة ، وهو مشروع في حال تنفيذه يدر أضعاف العوائد الذي تدره قناة السويس حاليا ، كما قال أيضا أن الهدف في قطاع السياحة أن تصل إلي ما بين 12 و 30 مليون سائح سنويا . كان اللقاء بدء بكلمة من السيد معتز رسلان رئيس المنتدى المصري الكندي جاء فيها ?"?عند وصف المشهد الحالي نستطيع أن نقول أننا نعيش في حالة من التخبط والارتباك" وهي كلمات وصفها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأنها "متشائمة" ، إلا أن رسلان أنهى كلمته قائلا أن " الثورة المصرية مثل الرواية ، عادة تنتهى نهاية سعيدة ، لكن أصعب ما فيها هذه النهاية"?.? ضم اللقاء مجموعة كبيرة من المسؤلين السابقين والحاليين في مناصب اقتصادية عديدة ومجموعة من رجال الإعلام كما حضرت اللقاء منى عبد الناصر ، ابنة الرئيس الرحل جمال عبد الناصر