بعد ظهور حالات عديدة من الإصابات بالحساسية والالتهابات الجلدية والرئوية ينصح الأطباء بضرورة غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها خاصة المصنوعة للاطفال. وذلك بسبب وجود كميات كبيرة من البكتريا والملوثات البكتيرية التي توجد بها أو تلتصق بقماشها في أثناء وبعد التصنيع, مما يحتم غسل هذه الثياب الجديدة قبل استخدامها خاصة إذا كانت ملابس داخلية أو تلامس الجلد مباشرة والاحتمالات تعامل أفراد كثيرون مع النسيج مما يسهل معه نقل الأمراض بأنواعها, وعدم التأكد من سلامتها وخلوها من البكتيريا والجراثيم. وأكد د. علي حسين الأستاذ بطب أسيوط أن هناك بعض الاصباغ المستخدمة في صناعة الاقمشة الحديثة تتطلب الغسل لأنها تؤثر مباشرة علي الجلد والرئتين في حالة ارتدائها, كما أن بعض شركات النسيج تقوم برش الثياب بمواد كيماوية لمنع انتشار البكتيريا أو العتة بها مثل مادة الفورمالدهايد والتي أثبتت الاختبارات أن تسبب حساسية الجلد خاصة بالمناطق التي يتركز فيها العرق.