اذا كانت هنا حالة تأهب على مستوى اللاعبين والمدربين فى بطولة افريقيا لكرة القدم تحت 23 سنة المقامة حاليا فى السنغال .. فان الموقف داخل لجنة الحكام بالاتحاد الافريقى (الكاف) لم يختلف كثيرا, فهناك حالة من المراعاة فى اختيار الافضل من قضاة الملاعب داخل القارة لادارة المباريات, لاسيما انها ستحدد ممثليها فى دورة الالعاب الاوليمبية المقبلة فى ريو دى جانيرو. ويقول اللواء عصام صيام عضو لجنة الحكام بالكاف أن اللجنة برئاسة مجدى شمس الدين حصرت على اختيار مجموعة من افضل الحكام الصاعدين المميزين والمبشرين لادارة هذه البطولة, خاصة فى ظل اهميتها وانها تمثل بوابة الصعود الى الاوليمبياد, مشيرا الى ان هناك لجنة تتكون من كيم لى شونج من مورشيوس وديداره السنغالى ومارسيل دى جى الكاميرونى مسئولة عن الاشراف فيها على احكام وتقديم تقرير عن الاداء والمستوي, بالاضافة الى مدير اللجنة ايدي. ويضيف صيام ان محمود أنور (23 سنة) يمثل مصر فى هذه البطولة, وان هناك مراقبة على الاداء على الجميع لانه يمكن اختيار الافضل من الحكام للمشاركة فى ادارة مباريات الدورة الاوليمبية, مؤكدا أن لجنة الحكام تسير بشكل علمى ومنظم وبعيدا عن العشوائية, خاصة فى ظل حالة الانسجام والتوافق بين اعضائها, وحرصها على منح الفرصة لجميع دول القارة البالغ عددها 54 دولة بعيدا عن نوع الجنسية, وانه يمكن اختيار حكمين من دولة واحدة ما دام مستواهما طيبا. وكشف عضو لجنة الحكام بالاتحاد الافريقى انه جرى الاستقرار على عشرة اطقم من الحكام لاختيار خمسة منهم بعد ذلك من جانب الفيفا للمشاركة فى ادارة مباريات كأس العالم المقبلة فى روسيا, وان مصر لها نصيب فيها بالطبع, وأن فكر اللجنة يقوم على خطة قصيرة المدى من خلال تجهيز الحكام للمباريات المهمة سواء بالدورات او التدريبات واخرى طويلة المدى بتشكيل قاعدة جديدة وصف ثان من الحكام الشباب للدفع بهم فى بطولات الناشئين والشباب ونهائيات القارة للمحليين, والدمج بين الجيلين تدريجيا للاستفادة من تواصل الاجيال والخبرات المتراكمة. واشار صيام الى الاتحاد الافريقى فى طريقه لتنفيذ فكرته السابقة التى حاول تطبيقها فى مصر وهى مدارس الحكام , والقائمة على اختيار مجموعة من الناشئين لتدريبهم نظريا وعمليا على ادارة المباريات ثم الدفع بهم فى دورى المدارس والمهرجانات لزيادة احتكاكهم وصقل خبراتهم لحين تصعيدهم بعد ذلك الى بطولات الناشئين .