وكأنها كانت في نزهه خلوية أو تمارس إحدي العبادات عندما هربت وأقامت مع عشيقها لمدة 4 أيام ولم يمنعها حيائها من ان تواري سوءاتها فجاهرت زوجها بفعلتها بل إنها لم تكتف بذلك إنما تعدت عليه بسكين فشعر وقتها بأنه فقد رجولته وأصبح مغلوبا علي أمره والدماء تذرف منه لينتفض ويستولي علي السكين منها ويمزق جسدها بالطعنات منتقما لشرفه الذي أهدرته زوجته أمام عينيه وكأن كل طعنه من تلك الطعنات تقتص لما فعلته به نادما علي بحثه عنها ومحاولة إعادتها للم شمل أسرتها وتراجعه عن طلاقها. البداية.. عندما وقعت مشاجرة بين سايس وزوجته داخل منزلهما ببولاق الدكرور تركت علي أثرها المنزل وإختفت لمدة 4 أيام وتوجه الزوج إلي منزل أسرتها يسأل عنها إلا أن المفاجأة انه لم يجدها فأصابه القلق وسأل عنها لدي جميع أقاربها إلا أن أحدا لايعرف مكانها حتي صديقاتها لم يتوصلوا إلي مكان إختفائها وبعد مرور 4 أيام فوجئ الزوج بعودة زوجته إلي المنزل مرة أخري فإعتقد أنها عرفت خطأها وقررت العودة إلي عش الزوجيه مرة أخري و دار بينهما نقاش حاد تطور إلي مشاجرة جديدة سألها خلالها عن مكان إختفائها وانه سأل عنها كل أقاربها لينزل عليه الجواب كالصاعقة حيث أخبرته بكل برود أنها كانت برفقة عشيقها داخل شقته فإنهال عليها ضربا مبرحا ثم هربت منه و أحضرت سكينا طعنته به حتي تهرب مرة أخري إلا أنه أمسك بها وإستطاع أن يأخذ منها السكين ليكيل لها الطعنات حتي سقطت علي الأرض والدماء تنزف منهما معا. الجيران اقتحموا الشقة فوجدوهما ملقيان علي الأرض وسط بركة من الدماء والسكين في يد الزوج لتنته بذلك قصة الخيانة المارقة حيث لم تخجل الزوجه من أن تبوح لزوجها بخيانتها. وكان مجدي عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي إخطارا من مستشفي بولاق الدكرور بإستقبالها ربة منزل مصابة بعدد كبير من الطعنات النافذة و لفظت أنفاسها الاخيره في الحال وزوجها مصاب بطعنه و تم إحتجازه بالمستشفي حيث تبين من تحريات اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية بالجيزة نشوب مشاجرة بين الزوجين داخل منزلهما بمنطقة بولاق الدكرور حيث إستلت الزوجه سكينا من المطبخ و طعنت زوجها إلا أنه إستجمع قواه و أخذ منها السكين وإنهال عليها طعنا دون أن يشعر حتي أصابها ب 6 طعنات لتسقط وسط بركة من الدماء وأصيب طفليهما بحالة من الذعر و البكاء الشديد ليتجمع الجيران ويكسروا باب الشقة ويجدوا الزوجين غارقين في دمائهما وطفليهما يصرخان في مشهد مأساوي وقاموا بنقلهما إلي المستشفي. وأمر العميد طارق حمزة مفتش مباحث قطاع الغرب والرائد هانى الحسينى رئيس مباحث بولاق بتعيين حراسة عليهما بالمستشفي حتي يتماثلا للشفاءو طلبت النيابة تقرير الطب الشرعي لبيان إصابة الجاني بطعنة وآخر حول إصابة المجني عليها وكذلك طلبت تحريات الرائد محمد الجوهري معاون مباحث بولاق الدكرو حول الواقعة للوقوف علي ظروفها وملابساتها.