يعقد اليوم الدكتور ممدوح الدماطى وعالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، صاحب نظرية العثور على مقبرة نفرتيتى وراء جدران مقبرة توت عنخ آمون، مؤتمرا صحفيا عالميا لإعلان النتائج النهائية للمسح الرادارى الذى قام به الخبير اليابانى واتانابى على مدار يومين داخل مقبرة توت عنخ آمون للتأكد من وجود غرف أخرى خلف جدارى المقبرة الشمالى والغربي. وأشاد وزير الآثار باستخدام أحدث تقنيات العلم لإثبات نظريات جديدة فى علم المصريات، وأوضح أن النتائج النهائية سيتم إعلانها من خلال المؤتمر الصحفى بعد قيام الخبير اليابانى بتحليل القياسات التى حصل عليها باستخدام جهاز المسح الراداري. وقال إن هذه التجربة تمثل إعادة كشف لمقبرة توت عنخ آمون باستخدام التكنولوچيا الحديثة. ومن جانبه قال ريفز، فى تصريحات ل «الأهرام»، إن النتائج الأولية للمسح مبشرة وتشير الى وجود اختلافات فى بعض الأماكن على الجدارين، وهى نفس الأماكن التي أظهرتها صور المسح الضوئى والرقمى الذى قامت به شركة إسبانية قامت بعمل نموذج طبق الأصل للمقبرة والذى اعتمد عليه فى نظريته.