كتب سامح لاشين: أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لمنصب رئيس الجمهورية, أنه لا يتصور أن يمارس عمله وعلاقته سيئة مع أي طرف وطني, ولذلك قمت بزيارة الدعوة السلفية والهيئة الشرعية وأحزاب الحرية والعدالة والتحالف الشعبي الاشتراكي. والمصريين الأحرار, والوفد.. فالوطن يحتاج لتكاتف كل التيارات. وأوضح أن أهم صفتين يجب أن يتم بناء عليها إختيار الرئيس القادم هما: يحافظ الرئيس علي استقرار القرار الوطني وألا تكون قرارات مصر تابعة لأي دولة, والصفة الثانية أن يكون متصالحا مع هوية الشعب, وأن يكون تاريخه يؤكد ذلك. وأشار إلي أن هناك فريقين من المرشحين فريق يمثل إمتداد النظام السابق أتمني ألا يكون الاختيار من بينهم لمنصب الرئيس, وفريق آخر يمثل استكمالا للثورة بمختلف مرجعياته وأتمني أن يكون الاختيار من بينهم. وعن الدستور أوضح أبوالفتوح, أنه لا يتصور أن ينتهي الدستور خلال أقل من6 أشهر من الآن وحتي يكون هناك حوار مجتمعي حول أعضاء الجمعية التأسيسية وكذلك حول مواد الدستور. وأضاف أن أداء البرلمان دون المتوقع منه, لكن3 أشهر لا تكفي للتقييم الموضوعي. وعن الشريعة الإسلامية, قال حينما نكون في مجتمع نسبة الفقر والأمية فيه تصل40% فتطبيق الشريعة وجزئية الحدود يوجب علينا أن نوفر حياة كريمة لهؤلاء أولا ومصدر دخل قبل أن نتحدث عن تطبيق الحدود. أما القضية الفلسطينية فهي قضية أمن وطني, فوجود كيان مستعمر علي حدودنا لديه سلاح نووي لا يمكن التعامل معه إلا باعتباره خطرا علي أمننا القومي.