تمثل مباراة اليوم بين ريال مدريدوبرشلونة تحدياً كبيراً للإرهاب الأسود بعد الهجمات الارهابية الدامية التى حدثت بالعاصمة الفرنسية باريس حيث استهدفت ملعب فرنسا، وقت إقامة اللقاء الدولى بين فرنسا وألمانيا، وأدت فيما بعد إلى إلغاء وديتى بلجيكا وأسبانيا، ببروكسيل والمانيا وهولندا فى مدينة هانوفير الالمانية، حيث تأتى القمة الكروية الليلة فى ظروف استثنائية للغاية تمر بها القارة العجوز، على الرغم من أن الكلاسيكو يحظى بمتابعة كبيرة من الجماهير وهو ما جعل وزارة الداخلية الاسبانية تضع المباراة التى من المتوقع حضور 81 ألف متفرج وسط إجراءات أمنية مشددة ليس فقط لتأمين ملعب المباراة بل ستقوم بتفتيش ذاتى للجماهير من أجل سلامة تلك الجماهير للناديين الكبيرين. الكل يتساءل، ويدعو الله سبحانه وتعالى بأن تمر الأمور بسلام وتناست هل يلعب ميسى نجم برشلونة الغائب عن الملاعب لاكثر من شهرين، بعدما تعافى تماما، وهل سيكون جاهزاً للكلاسيكو، كما أن مشاركة بنزيمة بعد ملاحقته قانونيا لا أحد يتحدث عنها قبل كلاسيكو الأرض اليوم حيث يتصدر الفريق الكتالونى قمة الدورى بفارق ثلاث نقاط عن الفريق المالكي. وبعيدا عن الكلاسيكو فان تأهل المنتخب الوطنى للمرحلة الثالثة، والأخيرة من تصفيات افريقيا المؤهلة للمونديال المقبل بروسيا 2018 جاء عن جدارة واستحقاق للفراعنة على حساب نظيره التشادى الذى تعرض لمشكلات بالجملة فى رحلة العودة إلى مطار برج العرب حيث هى المرة الاولى التى يصل فيها منتخب قبل بدء الموعد الرسمى للقاء بساعة واحدة، المهم اننا تأهلنا للدور الحاسم الذى يضم 20 منتخبا وتلك المرحلة هى الأهم من الصعب فى تاريخ الفراعنة بعدما صادفنا سوء حظ أمام منتخبى الجزائر الشقيق.. وغانا فى التصفيات الأخيرة فيجب ألا ننظر إلى الماضى الحزين، وعلينا البحث فى المستقبل، وتوفير كل الامكانات للارجنتينى هيكتور كوبر من أجل التأهل، وتحقيق حلم المصريين. لمزيد من مقالات محمد الخولي