حجازي: الشاعر و الكاتب و المثقف الكبير أحمد عبد المعطى حجازى كتب مقالا فى الأهرام أمس(18/11) بعنوان هل يستطيع الازهر؟ يقول فيه إن خطر الإرهاب الذى واجهه الفرنسيون هو نفسه الخطر الذى نواجهه، داعيا كعادته إلى قيم الديمقراطية و العلمانية و حريات الفكر و التعبير و حقوق الإنسان. لا خلاف مع استاذنا الكبير فى ذلك، ولكن خطر على بالى اقتراح..لماذا لا يفكر الأستاذ حجازى مع مجموعة من المصريين من ذوى الثقافة الفرنسية الرفيعة و لهم خبرتهم بباريس و فرنسا ...إلخ فى تشكيل وفد شعبى للسفر إلى باريس فى مهمة يعد لها جيدا، للالتقاء بالمثقفين و الصحفيين وأساتذة الجامعات..إلخ للتذكير بأن المعركة ضد الإرهاب كانت وستظل واحدة ومشتركة بين بلدينا و شعبينا. الزند: حسنا فعل المستشار أحمد الزند وزير العدل عندما بادر بالسفر إلى شرم الشيخ على رأس وفد من القضاة، لتشجيع المصريين على السياحة هناك. غير ان هذه المبادرة ضاعت فى غمار الضجة التى ثارت حول ما نسب إليه من قول بأن المواطن المصرى يستطيع أن يعيش ب 2 جنيه فى اليوم! لماذا ثارت هذه الضجة؟ لأنها توحى بأن سيادة الوزير لا يعلم قيمة النقود و مستوى الأسعار فى مصر اليوم، لأن ال2 جنيه التى ذكرها سوف تشترى بالكاد ساندوتش فول أو طعمية ! فكيف يعيش، أى يأكل و يسكن و يتعلم و يعالج....إلخ ب 2 جنيه يوميا؟ لا ياسيادة الوزير سوف أضرب الاثنين فى عشرة و أطلب من سيادتكم أن تشرح لنا كيف يمكن للمواطن المصرى أن يعيش ب20 جنيها يوميا! مارلين هيوسن: هل رأيتم صورة اجتماع الرئيس السيسى مع رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركة لوكهيد الأمريكية المتخصصة فى الصناعات العسكرية، والمصنعة لطائرات إف 16 الحربية؟ لقد لفت نظرى أنها سيدة. إنه أمرمثير للتأمل والإعجاب، فشركة لوكهيد هى أكبر شركة للصناعات العسكرية فى العالم و يعمل بها نحو مائة وأربعين ألفا من العلماء والمهندسين و العمال، وكان آخر ما أنتجته هو أول طائرة تستخدم تقنية التخفى من الرادار والتى دخلت الخدمة بالفعل فى سلاح الجوالأمريكي. وعندما تقرأ التاريخ المهنى للسيدة مارلين هيوستن تشعر بالإعجاب وأيضا بالغيرة وتتمنى أن نشاهد فى بلدنا سيدات يقتحمن أيضا مجالات الهندسة والصناعة العسكرية! لمزيد من مقالات د.أسامة الغزالى حرب