وسط إجراءات أمنية مشددة، تنطلق اليوم فى العاصمة الفلبينية مانيلا قمة منظمة التعاون الاقتصادى فى آسيا والمحيط الهادي"أبيك" بمشاركة الدول ال21 الأعضاء فى المنظمة، حيث من المتوقع أن تطغى على القمة قضايا مكافحة الإرهاب خاصة عقب هجمات باريس الدموية، فضلا عن مناقشة التوترات الحدودية فى بحر الصينالجنوبي. ومن جانبه، أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما فور وصوله مانيلا للمشاركة فى القمة، أنه ناقش مع رئيس الوزراء الأسترالى مالكولم تيرنبول الحاجة لزيادة الضغوط على تنظيم داعش الإرهابى والتسوية السلمية للنزاع على السيادة فى بحر الصينالجنوبي.ومن المقرر أن يتوجه أوباما بعد ذلك إلى كوالالمبور لحضور قمتى رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"وشرق آسيا. ومن أبرز الحضور فى القمة بجانب أوباما ،الرئيس الصينى شى جينبينج ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي، فى ظل غياب الرئيسان الروسى فلاديمير بوتين والأندونيسيوجوكو ويدودو عن الحضور.ويشار إلى أن دول ابيك هى الولاياتالمتحدة وأستراليا وبرونى وكندا وتشيلى والصين وهونج كونج وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والمكسيك وبابوا غينيا الجديدة وبيرو والفلبين وروسيا وسينغافورة وتايبيه الصينية وتايلاند وفيتنام. وفى غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أمس فى بيان أن الولاياتالمتحدة ستقدم لحلفائها فى منطقة جنوب شرق آسيا مساعدات بقيمة 259 مليار دولار لدعم أمنهم البحرى فى الوقت الذى تشتد فيه التوترات مع الصين بشأن قضايا السيادة على الحدود فى بحر الصينالجنوبي. ومن جانبه، أكد ليو تشن مين نائب وزير الخارجية الصينى أن الصين لا تريد أن يكون بحر الصينالجنوبى محور لقمة شرق آسيا المقرره هذا الأسبوع فى كوالمبور. وفى سياق متصل، أعلن هونج لى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الصينية أن مدينة سوتشو شرق الصين ستستضيف الاجتماع الرابع لزعماء الصين ودول وسط وشرق أوروبا يومى 24 و25 من نوفمبر الجارى.