قتل 11 شخصا فى سقوط قذائف أطلقتها الميليشيات الحوثية على أحياء سكنية فى مدينة تعز ثالث مدن اليمن، حسب ما أفاد مصدر عسكرى أمس.ويفرض الحوثيون وقوات موالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح من عدة أشهر حصارا على تعز الواقعة فى جنوب غرب اليمن ولا تزال تحت سيطرة قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال المصدر العسكرى الذى فضل عدم كشف اسمه: إن «القصف العشوائى للحوثيين وقوات صالح استهدف احياء سكنية، مشيرا الى أنه أدى الى مقتل 11 مدنيا بينهم امرأه و4 أطفال وإصابة 22 آخرين بجروح. فى غضون ذلك ،قتل أكثر من 70 من مليشيات الحوثى وصالح، كما تم أسر 8 آخرين فى المعارك التى تشهدها محافظة الضالع الجنوبية منذ نحو أسبوع بين المقاومة الشعبية والميليشيات التى تحاول دخول المحافظة المجاورة لمحافظتى لحج الجنوبية وتعز الشمالية. وقالت مصادر المقاومة التابعة للمحافظة إن من بين القتلى قائد الميليشيات فى الضالع أبو نصر المكلا وهو من قبيلة ريام برداع فى محافظة البيضاء شمال الضالع والموالية للحوثيين وقد حاول الهرب من كمين للمقاومة بسيارته العسكرية وأطفأ الأنوار ليضلل المقاومة لكن السيارة ارتطمت بمدرعة حوثية فمات على الفور بالإضافة إلى مرافقيه. وأعرب السفير السعودى لدى الأممالمتحدة عبد الله المعلمى عن التفاؤل بعقد محادثات بين الاطراف اليمنية من المتوقع أن تبدأ الشهر الحالى بعد أسابيع من التحضيرات. وعمل مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ احمد، على التوصل الى المحادثات بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من ايران. وأضاف السفير السعودى خلال لقائه مع مسئولين يمنيين فى الولاياتالمتحدة «اننا متفائلون. نأمل أن تجرى هذه المحادثات». ووفقا للسفير، فإن الحوثيين الذين حاولوا الالتفاف على مطلب الانسحاب من الاراضى التى سيطروا عليها «تراجعوا مؤخرا الى الوراء» واصبحوا مستعدين للتفاوض على الانسحاب. وتقول الأممالمتحدة ان الأزمة الإنسانية فى اليمن واحدة من أسوأ الازمات فى العالم، مع 80 % من الناس على حافة المجاعة. من جهته، قال سفير اليمن لدى الاممالمتحدة خالد اليماني، انه سيتم وضع اللمسات النهائية على برنامج المحادثات هذا الاسبوع، وان مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن سيتوجه الى نيويورك الاسبوع المقبل للاعلان عن ذلك. وكان مبعوث الاممالمتحدة اعلن مؤخرا لفرانس برس انه يتوقع أن تبدأ المحادثات بين 10 و 15 نوفمبر.