بحثت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، وجورج لوي، سفير ألمانيا بالقاهرة، 3 اتفاقيات منتظر توقيعها بين الجانبين بإجمالى 121 مليون يورو لتنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية وهي، اتفاق التعاون المالى بمبلغ 65 مليون يورو لتمويل مشروعات فى مجالات دعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتحسين الرى والصرف، وإدارة المخلفات. وانشاء مراكز التميز فى مجال التعليم والتدريب الفنى والمهني. والثانى يتعلق بالتعاون الفنى بمنحة 46.26 مليون يورو لتمويل دعم فنى لعدد من المشروعات بالتعاون الفنى مع وكالة التعاون الدولى الألمانية والمنتظر فى إطاره تمويل مشروعات فى مجالات الطاقة المتجددة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وايجاد فرص عمل للشباب، وإدارة مياه الشرب والصرف الصحي، وتمكين المرأة، وتطوير المناطق الحضرية، فضلاً عن اتفاق برنامج دعم جودة التعليم المرحلة الثانية بمنحة 10 ملايين يورو من الحكومة الألمانية لإنشاء وترميم مدارس فى محافظة الشرقية. وقالت سحر نصر إن ألمانيا أكدت التزامها بتقديم الدعم الكامل للبرنامج الاقتصادى الذى أعدته الحكومة المصرية وفق رؤية واضحة وخطة شاملة طويلة الأجل لتحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية،و يركز البرنامج على توفير بيئة تنافسية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وضبط أوضاع المالية العامة لخفض عجز الموازنة، وتوفير فرص عمل للشباب والفئات الفقيرة من خلال دعم مجالات ريادة الأعمال و التعليم الفنى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر. من جانبه، قال السفير الألمانى إن حكومته ستتيح نحو 54 مليون يورو، منها قرض بمبلغ 30 مليون يورو لإنشاء محطة طاقة شمسية، وقرض بمبلغ 20 مليون يورو لتعزيز التعليم المهنى والفنى والتدريب، ومنحة بمبلغ 4 ملايين يورو لتعزيز نظام التعليم المزدوج فى مصر.