طرابلس أ. ش. أ أسفر تجدد محدود للاشتباكات المسلحة بمدينة الكفرة بالجنوب الليبي عن مقتل شخص وإصابة9 أخرين. وأعلن مصدر ليبي مطلع مساء أمس الأول أن الهدوء الحذر يخيم علي المدينة, مع استعداد قوات ثوار درع ليبيا لمواجهة أي مصدر خطر أو تهديد محتمل علي أمن المدينة. وفي الوقت نفسه, اتهم عيسي عبد المجيد, أحد زعماء قبائل التبو الليبية عناصر تابعة للنظام الليبي السابق بإثارة الفتن والمشكلات بين أبناء القبيلة والقبائل الأخري في مدينة الكفرة مطالبا المجلس الانتقالي والحكومة بسرعة التدخل في الجنوب الليبي لوقف الفتنه. وقال عبد المجيد في تصريح له إنه يجب الحذر من عناصر النظام الليبي السابق الذين يسعون لزعزعة أمن واستقرار ليبيا, وقطع الطريق أمامهم للحد من بث المكائد والفتن, وتوهمهم لمحاولة العودة من خلال هذه المنطقة في حالة فقدان السلطة في ليبيا. وأضاف إن هناك عددا من رموز النظام السابق مازالوا يمارسون نشاطاتهم المشبوهة كما كانت عليه أيام الحكم السابق, ودعا كلا من المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية إلي التدخل السريع لإخماد ما وصفه بالفتنة التي يحاولون إشعالها بين سكان المدينة.