أكد النائب الجديد عمرو أبو اليزيد أحد أبناء النوبة انه لا يمثل أهل النوبة فقط ولكنه يمثل القاعدة العريضة التى استند عليها فى دائرته بولاق الدكرور طوال فترة الانتخابات، وخاضوا معه الجولتين الأولى والإعادة وهم من قاموا بتوصيل فكرى لأهالى الدائرة. وأكد أنه رغم تجاوزات المرحلة الأولى، وتحديدا من المال السياسى وخرق الصمت الانتخابى خارج المدارس ووضع أجهزة الكمبيوتر وتوزيع المبالغ المالية وتهديد الأهالى أثناء الانتخاب ولكن تم التعامل معها من قبل قوات الجيش والشرطة وكل هذا لم يؤثر على العملية الانتخابية بل بالعكس رب ضارة نافعة. وأكد: طلب منى التحالف مع بعض المرشحين وإغرائى بالمال، ولكنى رفضت، ومن ثم انتشرت الشائعات المسيئة لى وتوزيع المنشورات ضدي، ولكنى راهنت على ذكاء الشارع وحصلت على اعلى الأصوات. فقد كان من الضرورى عمل تحالفات سياسية بجولة الإعادة، اخترت أفضل المرشحين الموجودين داخل ساحة المنافسة تحديدا المرشح محمد الحسينى والذى تميز بتواصله مع السلطة التنفيذية وذو سمعه جيدة بين أهالى دائرته داخل مدينة عامر. وأكد أن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابى تبدأ بتعريف المواطن بدور عضو مجلس النواب بالمجال التشريعى والرقابة على الأجهزة التنفيذية، ومناقشة الموازنة العامة. وأن مشاكل أهالى الدائرة نصب عينيه قائلا لن أترك أهلى يموتون عطشا نتيجة للانقطاع الدائم لمياه الشرب وانتشار الأمراض والأوبئة بسبب تدهور الصرف الصحى فى المنطقة وانتشار القمامة والاهم المخدرات المنتشرة فى العلن مع عدم الوجود الأمنى وإشغال الطريق، ومن أولوياتى الضغط على الأجهزة التنفيذية لإحلال وتجديد البنية التحتية، وبالفعل طالبت المسئولين بعمل هذا الإحلال والتجديد قبل الترشيح ولكن عدم وجود ميزانية للدولة وقف حائلا ولكن تم الوعد بتخصيص جزء من الميزانية الجديدة للمناطق العشوائية، وسوف يمارس الضغط على وزارة العشوائيات لتخصيص ميزانية خاصة لأهالى بولاق الدكرور. وأشار إلى أهم الأولويات التى سيعرضها فى جلسات البرلمان وهى تعديل قوانين العمل وقوانين الاستثمار وتنمية المشروعات الصغيرة لان مثل هذه القوانين يؤثر تأثيرا مباشرا على البطالة وبالنسبة لقوانين الاستثمار موظفة لخدمة رجال الأعمال وليس للشباب وهذا التعديل سوف يزيد من فرص العمل ويقلل من نسبة الجريمة فى الشارع المصري، وأكد أن حزب الوفد سيقوم بمساعدته عن طريق تنظيم لجان تعليم وصحة وثقافة وبطالة وخدمات عامه فى دائرة بولاق الدكرور وكل لجنة سيخصص لها ملفا لخدمة أهالى المنطقة مع الاستعانة بأهل الخبرة من المنطقة بهذه اللجان.