قرأت في جريدة الحياة اللندنية مقالا للكاتب الصحفي أ/مصطفي زين, تحت عنوان أمريكا المؤمنة تناول فيه قيام ممثلي5 حركات إسلامية في5 دول عربية, من بينها حركة الإخوان في مصر, والنهضة في تونس, بزيارة للولايات المتحدةالأمريكية بدعوة من مؤسسة كارينجي, للمشاركة في مؤتمر الإسلاميون في السلطة: آراء من الداخل وأشار الي أن هذه الزيارة سبقتها لقاءات سرية خلال السنوات الماضية وتزايدت مع حلول الربيع العربي! وقال إن الولاياتالمتحدةالأمريكية في تقربها الي التيارات الإسلامية التي احتلت بعض مواقع السلطة الحاكمة في بعض الدول العربية, اعتمدت علي حليفتها تركيا, وعلي تجربتها في الاتحاد السوفيتي السابق, وأوروبا الشرقية خاصة في بولندا, حيث لعب البابا يوحنا الثاني دورا كبيرا في نشر الروح الثورية, مما عجل باسقاط الأنظمة الشيوعية. ومادام الشيء بالشيء يذكر فإنه بذكر مؤسسة كارينجي الأمريكية, تذكرت نائب مجلس الشعب د.عمرو حمزاوي, بحكم عمله السابق كباحث بالمؤسسة, أما بذكر تركيا فقد تذكرت رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان, وماصرح به من أنه لو كان مصريا لأعطي صوته في انتخابات الرئاسة للدكتور/ عبد المنعم أبو الفتوح, وهو كما نعلم الاسلامي الوسط المعتدل, ولو كان الأمر بيدي لجعلت عنوان المقال أمريكا الليبرالية المؤمنة!! جلال ابراهيم عبد الهادي مصر الجديدة