إكسترا نيوز تنقل تفاصيل المؤتمر صحفي للهيئة الوطنية للانتخابات لإعلان نتائج انتخابات النواب 2025    سعر الجنيه الاسترلينى يختتم تعاملاته أمام الجنيه اليوم الثلاثاء على تراجع    نتنياهو يبدى انفتاحه على التوصل إلى اتفاق إسرائيلى مع سوريا    رسميًا.. بدء عملية اختيار وتعيين الأمين العام المقبل للأمم المتحدة    كأس العرب – المغرب يستهل مشواره بالانتصار على جزر القمر بثلاثية    كأس إيطاليا.. موعد مباراة يوفنتوس ضد أودينيزي والقناة الناقلة    الأرصاد: سقوط الأمطار والتقلبات الجوية لم يعد مرتبطا بمواعيد النوات    3 عروض مصرية في الدورة 16 بمهرجان المسرح العربي    اليوم.. افتتاح معرض لقاء للفنانة ميسون الزربة بمتحف الفن المصري الحديث    الأوقاف: حجم مشاركة غير مسبوق في مسابقة القرآن الكريم العالمية    محافظ الغربية يتابع إجراءات تشغيل وإدارة مرفقي النقل الداخلي بطنطا والمحلة الكبرى    موعد مباراة توتنهام ونيوكاسل والقناة الناقلة    الأهلي يترقب موقف ييس تورب لدراسة عرض برشلونة لضم حمزة عبد الكريم    محافظ المنيا: إزالة 2171 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية ضمن الموجة 27    مصر ضد الكويت.. الأزرق يعلن تشكيل ضربة البداية في كأس العرب 2025    أستاذة جامعية إسرائيلية تُضرب عن الطعام بعد اعتقالها لوصف نتنياهو بالخائن    فتح باب التسجيل فى دورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما    جامعة سوهاج الأهلية تنظم أولى رحلاتها إلى المتحف المصري الكبير    رئيس الوزراء يُتابع تطور الأعمال بالتجمع العمراني الجديد td جزيرة الوراق    «الصحة» تعلن انطلاق استراتيجية توطين صناعة اللقاحات وتحقيق الاكتفاء الذاتي قبل 2030    رئيس جامعة الأزهر: العلاقات العلمية بين مصر وإندونيسيا وثيقة ولها جذور تاريخية    السيسي يبعث برقية تهنئة لرئيس الإمارات بمناسبة ذكرى الاحتفال باليوم الوطني    المحكمة الإدارية العليا تتلقى 8 طعون على نتيجة انتخابات مجلس النواب    رئيس الوزراء يتابع تطوير الطرق المؤدية إلى مطار الإسكندرية الدوليّ    فى زيارته الأولى لمصر.. الأوبرا تستضيف العالمي ستيف بركات على المسرح الكبير    دعم الكوادر والقيادات.. تفاصيل اجتماع وزير الرياضة مع رئيس الاتحاد الدولي للسلاح    بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى عدم الإحباط والرضوخ لمنطق العنف    الطقس غدا.. انخفاضات درجات الحرارة مستمرة وظاهرة خطيرة بالطرق    الداخلية تكشف تفاصيل فيديو اعتداء شخص على حيوانات أليفة: مريض نفسي    مصرع طفل إثر اصطدام سيارة ملاكي به في المنوفية    لأول مرة في الدراما التلفزيونية محمد سراج يشارك في مسلسل لا ترد ولا تستبدل بطولة أحمد السعدني ودينا الشربيني    رئيس اقتصادية قناة السويس: المنطقة منصة مثالية للشركات الأمريكية لعمليات التصنيع والتصدير    تركيا: خطوات لتفعيل وتوسيع اتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني    زيلينسكي: وثيقة جنيف للسلام في أوكرانيا تم تطويرها بشكل جيد    مدير الهيئة الوطنية للانتخابات: الاستحقاق الدستورى أمانة عظيمة وبالغة الحساسية    أمن المنافذ يضبط 47 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة قيمتها 6 ملايين جنيه    الأمم المتحدة: 50 مليون شخص حول العالم ضحايا الرق الحديث    مكتب نتنياهو: إسرائيل تستعد لاستلام عيّنات من الصليب الأحمر تم نقلها من غزة    وزير الصحة يبحث مع وزير المالية انتظام سلاسل توريد الأدوية والمستلزمات الطبية    6 نصائح تمنع زيادة دهون البطن بعد انقطاع الطمث    تحرير 141 مخالفة لمحال لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء    محمود ناجى حكما لنهائى كأس ليبيا بين أهلى طرابلس وبنى غازى غدا    وزير العمل يسلّم 25 عقد توظيف في مجال النجارة والحدادة والبناء بالإمارات    سامح حسين: لم يتم تعيينى عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان    بعد جريمة التحرش بالأطفال في المدارسة الدولية، علاء مبارك يوجه رسالة قوية للآباء    سلوت: محمد صلاح سيظل لاعبًا محترفًا من الطراز الرفيع    فيتامينات طبيعية تقوى مناعة طفلك بدون أدوية ومكملات    أمين عمر حكما لمباراة الجزائر والسودان في كأس العرب    حوادث المدارس والحافز.. مشاهد تُعجل بنهاية "وزير التعليم" في الوزارة.. دراسة تحليلية.. بقلم:حافظ الشاعر    الفيشاوي وجميلة عوض يعودان للرومانسية في فيلمهما الجديد «حين يكتب الحب»    اليوم .. إعلان نتائج المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 2ديسمبر 2025 فى المنيا    ضبط 379 قضية مواد مخدرة فى حملات أمنية    ما حكم الصلاة في البيوت حال المطر؟ .. الإفتاء تجيب    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    المخرج أحمد فؤاد: افتتاحية مسرحية أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي.. والغناء كله كان لايف    سر جوف الليل... لماذا يكون الدعاء فيه مستجاب؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بريد الأهرام‏ - يكتبه‏:‏ أحمد البري
تقرير جبرتي بريد الأهرام عن أحداث‏2009(7)‏
نشر في الأهرام اليومي يوم 11 - 01 - 2010

‏مذبحة غزة من المسئول؟ ومن المجرم؟ ومن الضحية؟ وما الحل؟ الإجابة بالترتيب حماس‏!!‏ إسرائيل الشعب الفلسطيني وأهل غزة التضامن العربي‏!‏ وأكثر من‏100‏ رسالة انهالت علي البريد بعد العدوان الإسرائيلي البربري علي قطاع غزة‏..‏ يصرخ أصحابها لهول ما حدث‏.‏
فعن حركة حماس؟ الدبة التي قتلت صاحبها‏..‏ ورسالة تخيلوا معي د‏.‏ هشام بدر‏..‏ متعجبا من مندوبي حماس في لبنان وقطر وهم يصرخون في الفضائيات ويتوعدون إسرائيل وجيشها‏!!‏ وأهل غزة يموتون‏,!‏ المهم ألا تستسلم حماس‏!!‏ وفي النهاية يقومون بشتم مصر والمصريين‏,‏ ليسمح لهم صاحب الفضائية المشبوهة بأن يعودوا إلي بيوتهم المكيفة بسياراتهم الفخمة ليطمئن كل منهم علي أولاده في المدارس والجامعات الأمريكية‏!‏ ورسالة التهلكة الكبري المستشار محمد شوقي الفنجري‏..‏ يقول نعم للمقاومة الحقيقية المؤثرة والفعالة‏!!‏ ولا وألف لا للمقاومة العشوائية التي تلحق بأهلها أفدح الأضرار‏!!‏
ورسالة استجيبوا لأمره د‏.‏ عبدالصبور فاضل‏..‏ مطالبا حركتي فتح وحماس بأن يدركا أنه آن الأوان للمصالحة العاجلة بين الفرقاء دون شروط مسبقة أو لاحقة‏,‏ فلا عودة لحسابات الماضي التي قادت البلاد والعباد إلي الجحيم‏,‏ فالجميع في خندق واحد‏!!‏ ورصاص العدو لا يفرق بين الفتحاوي والحمساوي‏!!‏
ورسالة درس حماس لواء م‏.‏ محسن علي إبراهيم‏..‏ يقول ساخرا‏!!‏ علمتنا حماس معني القيادة الحكيمة وحب الوطن ورعاية مصالح الشعب؟‏!‏ فقد قسمت فلسطين إلي الضفة وغزة‏!!‏ ثم قسمت غزة ومنعت مواطنيها من الحج؟؟ ورفضت السماح لهم بعبور رفح للعلاج‏,‏ وهاجمت مصر لأنها حاربت إسرائيل‏3‏ مرات بدلا من الفلسطينيين وسقط منها عشرات الألوف من الشهداء من أجل القضية الفلسطينية‏,‏ وأعلنت أنها ستقاتل لآخر مواطن غزاوي‏,‏ وهكذا تسلم غزة خالية تمليك لإسرائيل‏,‏ ورسالة ولا تنازعوا فتفشلوا‏..‏ أ‏.‏ محمود عيد‏..‏ فلعلكم تخرجون من هذه المحنة متآلفين‏..‏ فأنتم في رباط إلي يوم القيامة ووعد الله حق‏..‏ وتذكروا عدل الله في المجرم وصاحب المجازر الأكبر شارون‏,‏ماذا كان نصيبه؟‏!‏
ورسالة ألم يتعظ؟ أ‏.‏ سمير الرزاز‏.‏ متسائلا وساخرا‏!!‏ أين المناضل إسماعيل هنية الآن؟ وما شعوره نحو مئات الضحايا من الأطفال والشيوخ والنساء الأبرياء؟‏!‏ ألم يتعظ من عواقب صلفه وتمسكه بإنهاء التهدئة‏,‏ وإعطاء الذريعة للإسرائيليين القتلة للإقدام علي هجومهم الدامي علي القطاع بحجة الدفاع عن مواطنيهم من صواريخ حماس الفشنك؟‏!‏ أين صوت العقل للوصول إلي الحق؟‏!‏ فما ضاع حق وراءه مطالب؟
ورسالةالمحور الخطير د‏.‏ عادل وديع فلسطين‏..‏ يري أن إسرائيل لن تقضي علي حماس بكل تأكيد‏,‏ لأن لحماس اتجاها عقائديا‏..‏ وإسرائيل بالتأكيد تريد أن تؤمن نفسها من صواريخ حماس‏..‏ ولكنها تتركها لتقوم بالدور المثالي المناسب للكيان الإسرائيلي‏,‏ وهو إحداث الفرقة والاختلاف والخلاف بين أفراد وجماعات الشعب الفلسطيني‏!!‏ لكي تصبح المشكلة فلسطينية فلسطينية‏!!‏ ويظل الصراع حول من يمثل الدولة الفلسطينية المنتظرة؟‏!‏ ولا حل سوي إقامة حكومة وحدة وطنية والتوحد ضد العدو المشترك الأساسي‏..‏ والبعد عن المحاور‏,‏ خاصة هذا المحور الخطير إيران وسوريا‏!!‏ وأيضا حزب الله في الجنوب الذي هدفه الآن ضم غزة؟‏!‏ علما بأن مصر طوال تاريخها السياسي كانت ضد هذه المحاور ولنتذكر مقاومة الزعيم الراحل عبدالناصر لحلف بغداد‏!‏
لماذا الإساءة لمصر؟‏..‏ حقا اتق شر من أحسنت إليه‏..‏ ورسالة محاولة للفهم د‏.‏ علاء الدين بهجت‏..‏ مشيرا إلي موقف المهيجين ودعاة الانقسام ممن يهاجمون مصر‏,‏ حيث لا يطالبون فقط بفتح المعابر من جهة مصر ولكن المطلوب هو فتح المعابر كلها علي مصراعيها من جهة غزة إلي مصر‏!!‏ يا إلهي‏..‏ إنها الطامة الكبري؟‏!‏ حيث سيؤدي ذلك في أثناء فترات النزاع المسلح إلي نزوح وهجرة الكثيرين من أهل غزة إلي الجانب المصري أتوقف وأقول‏..‏ طبعا أليست مصر هي الحصن والملاذ والشقيقة الكبري وسوف يؤدي ذلك بالقطع إلي إنشاء مخيمات للإيواء مثل تلك الموجودة في الأردن وسوريا ولبنان‏!!‏ والتي تتحول مع مرور الزمن إلي شبه مدن‏,‏ ويولد هذا بالطبع قضية الحق في العودة‏..‏ وهي قضية لا تقبل بها إسرائيل‏,‏ وتستمر الضغوط المختلفة علي الدول المضيفة مما يؤثر علي تطلعات التنمية فيها‏!!‏ والخاسر هم الفلسطينيون‏!‏ والمرتبك هم المصريون‏!‏؟ فهل نتنبه لذلك؟؟
ورسالة الغريب في الأمر أ‏.‏ حسني رجب محمود‏..‏ متسائلا‏:‏ هل هذا جزاء مصر؟‏!‏ التي تتبني قضايا الحرية والاستقلال للدول العربية وضحت بدماء أبنائها وأموالها واقتصادها من أجل هذه القضايا؟؟ هذا السؤال يتردد في نفس كل مصري وهو يتابع أخبار المظاهرات الجاحدة عقب العدوان علي غزة تلك التي تهاجم مصر ورموزها وسفاراتها في الدول العربية‏!,‏ ووصل الأمر إلي حد قتل ضابط مصري علي أيدي مجموعة مسلحة مجرمة تنتمي لحماس‏.(‏ ومازال القتل مستمرا‏!)‏ والغريب في الأمر أن بعض هذه المظاهرات انطلقت من بعض دول نكلت بالفلسطينيين وألقت بهم علي حدودها عقب اتفاقية أوسلو ولم ينقذهم ويقف بجانبهم وقتها سوي الشعب المصري‏!!‏ ويبدو أن البعض يريد توريط مصر عقب كل مغامرة تقوم بها مجموعة مسلحة منغلقة تضحي بمصلحة وطنها لحساب توجهات مشبوهة‏..‏ ويتمني كاتب الرسالة أن يطالب المتظاهرون حكومة حماس بأن تضع مبدأ حماية أرواح مواطنيها جميعا في أولوية سياستها وتوجهاتها‏..‏ فإن تمسكت بهذا المبدأ فلا ولن يتعارض مع المبادئ التي تتمسك بها لتحرير فلسطين كما تدعي بدلا من إطلاق الصواريخ العشوائية التي أعطت لإسرائيل الغطاء السياسي والدبلوماسي الذي أقنعت به العالم لارتكاب مذابحها ضد الشعب الفلسطيني‏,‏ أما نحن المصريين فليس علينا سوي الصبر علي بذاءة وجرائم بعض السفهاء من أشقائنا العرب‏!!‏
ورسالة حديث العقل والحكمة د‏.‏ نوال حسن‏..‏ والحديث الذي هدأنا كثيرا كان للدكتور طارق حبيب أستاذ الطب النفسي‏..‏ حيث أزال بحديثه بعض ما علق بنفوسنا من مرارة من إخواننا في العروبة والإسلام الذين كونوا جبهة كراهية مصر‏!‏ وتصوروا بقلوبهم المريضة أن كل من يضع الكوفية الفلسطينية حول عنقه ويشتم مصر هو بطل حقيقي‏!,‏ رحم الله شهداء فلسطين الغالية‏..‏ وهدي من يتاجرون بدمائهم‏!!‏
ورسالة بالفعل لا بالحناجر أ‏.‏ هشام العطار‏..‏ علي هؤلاء أن يعرفوا أن مصر كبيرة وستظل كذلك‏..‏ فقد ساعدت ومازالت وستظل تساعد العرب وفلسطين ولكن من منطلق إرادتها وقوتها وحدها وليس من أي منطلق آخر‏!!‏ وعلي من يدعي غير ذلك أن يظهر للجميع كيف يساعد إخوانه في غزة بالفعل الحقيقي والمؤثر‏..‏ وليس بالصراخ والحناجر الجوفاء‏!!‏
ولكن أين الأشقاء؟؟ أين العرب؟ وينكم يا عرب؟‏!..‏ نعم هيا ننتقل معا إلي الحديث عن العرب‏..‏ ومع الرسائل‏..‏ دون كلمة واحدة‏!‏ عميد م‏.‏ محمد عبدالسميع‏..‏ هل نحن العرب فقدنا الثقة في أنفسنا؟ وبإرادتنا وقيمنا وثرواتنا؟؟ وهل حقا الأمة العربية عاجزة عن اتخاذ قرار واحد يجمعها ويجعل لها قيمة وشأنا وسط العالم الذي يتقدم كل ثانية للأمام؟‏!‏ وإشارة إلي أن مؤتمر القمة العربية الاقتصادية الأول الذي عقد في الكويت لم يتطرق بكلمة واحدة إلي توحيد العملات العربية؟؟‏..‏
ورسالة عم يتحدثون؟ د‏.‏ محمود عوض مشيرا إلي أن إسرائيل ودول الغرب تعلم جيدا أننا نثور‏..‏ نثور ثم نهدأ‏,‏ والمطلوب في هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ الأمة العربية والإسلامية موقف عربي مشرف يرتقي إلي عظم الحدث وجلال الموقف‏..‏
ورسالة محطاتنا‏..‏ ومحطاتهم‏!‏ أ‏.‏ صبحي حسن‏..‏ عن محطات الإذاعة العربية المسموعة والمرئية التي تصدعنا ليلا ونهارا بمسابقات تافهة وإعلانات تجارية‏!!‏ لماذا لم تطلع علينا هذه المحطات بإعلان يقول أرسل رسالة فارغة إلي رقم كذا تمثل تبرعك ولو بجنيه أو أكثر لمنكوبي غزة كما فعلت بعض الشركات في بعض الدول‏..‏ أو أن معظم محطاتنا العربية لاتصلح إلا للمسخرة؟ وعن قناة الجزيرة ورسالة بطريقة مختلفة د‏.‏ إيهاب جمال الدين‏..‏ متسائلا‏:‏ لماذا لا تتكلم الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية بالطريقة نفسها والأسلوب نفسه؟‏!‏ التي تتحدث بها الجزيرة الناطقة باللغة العربية‏,‏ أم أنها تخاطب كلا باللغة التي يحبها بغض النظر عن قناعتها‏!!‏ وعمن تدعي أنها تتحدث باسمهم؟‏!..‏
ورسالة وتذكرت هذا البيت أ‏.‏ فتحي إسماعيل‏..‏ بعد العجز العربي والإسلامي‏..‏ تذكرت بيت شعر لأحد الشعراء العرب واصفا حالة التفكك والضعف والهوان التي أصابت قبيلته بعد عزة وقوة وشموخ وهو‏:‏ كنا عظاما فصرنا عظاما‏..‏ وكنا نقوت وها نحن قوت؟‏!.‏
ورسالة ستظل قائمة د‏.‏ ياسر النادي مشيرا إلي أننا نحيا أياما حالكة السواد‏,‏ فالانقسام العربي علي أشده‏,‏ وليس أدل علي ذلك من انعقاد قمتين في وقت متقارب لا يفصل بينهما سوي بضعة أيام؟‏!‏ نقسم العرب من خلالها إلي مجموعتين‏,‏ ويبدو أن مقولة إن الشيء الوحيد الذي اتفق عليه العرب هو ألا يتفقوا؟ هي مقولة صحيحة تماما‏..‏ كما يبدو أنها ستظل قائمة إلي أمد بعيد‏,‏ وحول الجهود المصرية وبعض الدول العربية لتقريب المسافات وإصلاح ذات البين بين الفرقاء‏.‏ورسالة تحذيرية اشهدوا يا عرب‏!‏ لواء م‏.‏ د‏.‏ إبراهيم شكيب‏..‏ هل يستجيب قادة وزعماء الشعب الفلسطيني لصوت العقل لسحب البساط من تحت ما يردده زعماء إسرائيل بأنه لا يوجد هناك شريك فلسطيني يمكن التقدم معه في عملية سلام متبادلة لتحقيق هدف إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس والخيار أمام هؤلاء القادة‏..‏ فإما سيسجل التاريخ أنهم كانوا بتعاونهم وتلاحمهم علي مستوي المسئولية القومية فحققوا المستحيل في ظل دارة أمريكية جديدة أكثر حكمة من سابقتها‏..‏ وأمام حكومة إسرائيلية متشددة وإما أهدروا بخلافاتهم وتناحرهم الفرصة ما بعد الأخيرة باعتبار أن الفرصة ليس لها إلا شعرة واحدة‏!!‏
وعن إسرائيل‏..‏ تتار العصر الحديث‏,‏ ورسالة عدوي اليهود لواء م‏.‏ محسن علي إبراهيم‏..‏ انتقلت عدوي نزاع السلطة بين فتح وحماس إلي كاديما والليكود‏,‏ وأصبح موقف ليفني ونيتانياهو هو نفس موقف أبو مازن وهنية‏,‏ ليتنا نتناسي رام الله وغزة ونتكلم عن فلسطين حتي لا تضيع القضية الفلسطينية‏,‏ ولنتذكر دائما أن اليهود مهما اختلفوا فهم وحدة واحدة أمام هدفهم الاستراتيجي وهو دولة إسرائيل الكبري‏!!..‏
ورسالة تخيلوا؟‏!‏ م‏.‏ أحمد عبدالخالق‏..‏ عند تصفحه خريطة الكرة الأرضية باستخدام برنامج جوجل إيرث لفت نظره إعطاء رمز العاصمة لمدينة القدس‏,‏ وكتابة اسم إسرائيل علي دولة فلسطين‏..‏تصوروا؟‏!‏
ورسالة اقتلهم تنجح‏!‏ أ‏.‏ محمد السيد رجب‏..‏ اقتل العرب تنجح في الانتخابات‏!‏ وكلما قتلت أكثر زادت فرص فوزك‏,‏ فالوسيلة الأسهل للوصول إلي حكم إسرائيل هي إذلال العرب وضربهم‏..‏
الولايات المتحدة الأمريكية هي السبب‏..‏ هي الأمل‏!‏؟ أم هي الحل؟؟‏..‏ والعديد من الرسائل منها حل عملي أ‏.‏ محمد عبدالله‏..‏ الولايات المتحدة الأمريكية هي سبب ما يحدث لنا‏,‏ وهي سبب عنجهية إسرائيل‏,‏ وسبب عدوانها علي غزة‏,‏ والمسلمون الذين يشكلون ربع سكان العالم يمكنهم عمل الكثير‏,‏ودعوة لأن يقاطع المسلمون في كل أنحاء العالم المنتجات الأمريكية‏..‏ وذلك حتي تنهار أمريكا اقتصاديا بأسرع مما يحدث الآن‏!!‏ فهل نفعل؟؟
ورسالة كما جاء في البيان‏!!‏ أ‏.‏ جلال إبراهيم‏..‏ في خضم ما نشاهده في الفضائيات من جثث لأطفال ونساء وعجائز في غزة والعراق أيضا هم ضحايا قصف الطائرات والدبابات الإسرائيلية والأمريكية‏,‏ خلال تلك الظروف المأساوية نقرأ جميعا باندهاش وعجب وغضب واستنكار ما نشر في بعض الصحف عن نعي البيت الأبيض للقطة ويلي التي ماتت عن‏18‏ عاما‏..‏ وأشار النعي إلي الحزن البالغ للرئيس بوش والسيدة حرمه وابنتيهما لفقدان القطة العجوز التي كانت كما جاء في البيان عضوا محبوبا في العائلة‏,‏ تصوروا؟‏!‏ حقا إذا لم تستح فافعل ما شئت؟؟
ورسالة الولد الشقي م‏.‏ أحمد البراهمي‏..‏ لا شك في أن العرف في القانون الإنساني قبل الوضعي هو أن يتحمل الفاعل نتيجة فعله‏!!‏ وللمجتمع الدولي سابقة في ذلك عندما غزت العراق الكويت حيث أصر وقرر ونفذ‏,‏ وهكذا دفعت العراق تعويضات لكل من تضرر من هذا الغزو من دول أو حتي أشخاص لكنها إسرائيل التي غزت غزة‏,‏ فهي الفتي المدلل للعالم الديمقراطي‏,!‏ والولد الشقي للأسرة الدولية‏!!‏ الذي يدمر ويكسر‏,‏ ثم تقوم أسرته بالطبطبة عليه‏,‏ وشد أذن البسطاء الذين أثاروه وأغضبوه‏!,‏ ثم يقومون بدفع تعويضات لهم منة وإحسانا‏,‏ إنها إسرائيل تلك الدولة التي تجاوزها القانون‏.‏
د‏.‏ أحمد فوزي توفيق
الأستاذ بطب عين شمس وجبرتي بريد الاهرام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.