برغم البداية الرائعة للفريق الأول لكرة القدم بنادى الاتحاد السكندرى بالدورى الممتاز وفوزه على أسوان بهدف فى الانطلاقة الأولى ثم الفوز الثمين على الإنتاج الحربى بهدف قاتل قبل نهاية المباراة بالأسبوع الثانى وحصول الاتحاد على العلامة الكاملة، فإن الجماهير لا تشعر بالرضا على أداء الفريق بل كتب أغلبهم على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى انهم يشعرون بالخوف على مسيرة الفريق، وأكد بعضهم انه غير راض عن المدير الفنى البلغارى مالدينوف الذى لم يضف شيئا للفريق. وأن الفوز جاء من اجتهاد اللاعبين وحماسهم وحبهم لبعضهم وناديهم. حملنا هذه الكلمات إلى محمد عمر رئيس جهاز الكرة بنادى الاتحاد فقال: بداية اشكر اللاعبين على جهودهم واتباعهم للتعليمات وعلى التزامهم فى التدريب واتباع النظام. وأكد عمر أن فريقه كسب أسوان والإنتاج وحصل على الست نقاط دون أن يسأل عن مستحقات لدى النادى لأنهم يعلمون أن مجلس الإدارة يده مغلولة وانه منتظر فك أزمته المالية على يد الشركة الراعية التى وعد رئيسها بصرف المستحقات للنادى عدة مرات لكنه فى كل مرة يؤجل وعده. وأضاف عمر انه اضطر أن يضع حدودا لوكيل اعمال المدرب مالدينوف الذى تخطى حدوده بالتعدى على مهام رئيس الجهاز، مما اضطر الأخير ليشكوه لرئيس النادى محمود مشالي، الذى وعد عمر بالتدخل لإنهاء المشكلة فورا بينه وبين وكيل أعمال المدرب. وأكد عمر أن الفريق يواصل تدريباته رغم سوء الأحوال الجوية بالاسكندرية استعدادا لمباراة المقاولون العرب نهاية هذا الشهر بالاسكندرية وهى المباراة التى يعول عليها النادى كثيرا كى يصل إلى النقطة التاسعة من خلال الفوز بها ليظل منافسا على قمة الدوري. يذكر أن سعد أبوصندوق رئيس نادى الرجاء الذى كان له باع بالدورى الماضى ثم هبط قد طالب نادى الاتحاد بسداد مليون و300 الف جنيه مستحقات الرجاء من حصيلة بيع 3 لاعبين مهمين من الرجاء للاتحاد. وحذر أبوصندوق مجلس إدارة الاتحاد من عدم وجود رصيد كاف بالبنك لصرف مستحقات ناديه لأنه إذا لم يجد رصيدا كافيا لصرف الشيك من البنك سيضطر لأخذ رفض على الشيك وتقديمه للمحكمة للحصول على المستحقات بالطريقة القانونية، معلنا انه يكن كل تقدير لنادى الاتحاد وجماهيره ومجلس ادارته وتاريخه وبطولاته لكنه لا يستطيع كرئيس للنادى أن يتقاعس.