وصل الأهلى للنقطة السادسة والعلامة الكاملة بعد فوزه على غزل المحلة بهدفين نظيفين فى مباريات الاسبوع الثانى لمسابقة الدورى العام احرز الهدف الاول عبدالله السعيد والثانى حسام غالى بواقع هدف فى كل شوط . جاءت المباراة ضعيفة المستوى فنيا واعادت للاذهان الطريقة القديمة للفرق المصرية التى تعتمد على الدفاع التقليدى من وسط الملعب دون اى اهتمام بالشق الهجومى وهو ما لعب به المحلة أمام الاهلى . لم يقدم مستر فيسيرا المدير الفنى للاهلى اوراق اعتماده ومن الظلم الحكم عليه الان خاصة ان عمره مع الفريق لا يتعدى مباراتين وقام باجراء ثلاث تغييرات ولكنها لم تات بجديد على الفريق فى المباراة . اهم الايجابيات فى المباراة هو تقدم الاهلى على الزمالك بفارق نقطتين فى جدول المسابقة وهو صراع سيظل بين قطبى الكرة المصرية على قمة المسابقة طوال الدورى العام ، اما المحلة فيحتاج لجهد كبير وتدعيم صفوفه من اجل البقاء واعتقد انها ستكون مهمة صعبة خاصة وان الفريق محلك سر فى الاسبوعين الاولين من عمر الدورى بعد فشل الفريق فى اقتناص اى نقطة حتى الآن. رسم الشوط الاول صورة واضحة لمستوى المباراة التى جمعت بين فريقين الاول يقدر سعر لاعبيه بالملايين من الجنيهات وهو الاهلى والثانى بالملاليم وهو المحلة فريق يسعى للقمة والاخر كل آماله البقاء وسط الاضواء . جاء فريق المحلة للقاهرة واقصى امانيه العودة بنقطة من فم الأسد الأحمر لذلك جاء الفريق بمنهج دفاعى بحت حيث لعب بطريقة ا-4-4-1 وطبقها بدفاع المنطقة ليعيد للاذهان طريقة اللعب بليبرو التى تخلصت منها معظم الفرق المصرية ولكن المحلاوية اعادوها للحياة بعد صعودهم للدورى الممتاز . اما الاهلى فكان اداؤه قمة فى التناقض فهو يلعب من اجل الفوز ولكن كيف يفوز فريق واغلب تمريراته للخلف ؟ وهذا هو سؤال المباراة . فشل الاهلى الذى لعب بطريقة 4-2-3-1 فى اختراق دفاعات المحلة ولم يهدد مرمى محمد فوزى طوال ال 45 دقيقة الاولى من عمر المباراة الا ثلاث مرات كانت الاولى عن طريق وليد سليمان الذى راوغ كالوشا من اليمين ورفع كرة مقشرة لأنطوى الذى سددها برأسه برعونة وهو امام المرمى لتمر من فوق العارضة. الهجمة الثانية كانت من كرة مرتدة من الدفاع ليسددها وليد سليمان قوية انقذها الحارس. والهجمة الثالثة كانت ركلة الجزاء التى جاء منها هدف الاهلى بعد 37 دقيقة عندما سدد عبد الله السعيد كرة ارتدت من يد مدافع المحلة ليحتسب عاشور ركلة جزاء سددها السعيد على يمين الحارس باقتدار . كان الهدف بمثابة فك شفرة المباراة ورغم ذلك جاءت فرصة ثمينة للتعويض لغزل المحلة عندما ضرب رمضان ربيع مصيدة التسلل وانفرد بشريف اكرامى ولأن هذه اللعبة من خارج المنهج الذى اعده جنيدى المدير الفنى للمحلة فأهدرها اللاعب وسددها خارج المرمى وهو مرعوب من مواجهة اكرامى . المهمة اصبحت صعبة على لاعبى المحلة فى الشوط الثانى وأسهل نسبيا للاعبى الاهلى لاقتناص الثلاث نقاط والتقدم على الزمالك بنقطتين فى سباق القمة. ارتفع مستوى المباراة فى الشوط الثانى عما كانت عليه فى الاول خاصة بعد ان زاد لاعبو الاهلى من تحركاتهم فظهرت الثغرات فى دفاع المحلة وهدد الفريق مرمى المحلة أكثر من مرة فى الدقائق الاولى من عمر الشوط الثانى ولكن انطوى افسد هجمات الاهلى بسبب رعونته فى انهاء الهجمة فى الوقت الذى حاول فيه لاعبو المحلة استعادة ذاكرة الهجوم ولكن دون خطورة تذكر على مرمى الاهلى. عدل مستر فيسيرا المدير الفنى للاهلى من طريقته ولعب برأسى حربة عندما اشرك ايفونا بجوار انطوى بدلا من حسام عاشور فى تغيير هجومى بحت وبعد دقائق من هذا التغيير خرج وليد سليمان ولعب صالح جمعة وزادت سيطرة الاهلى ولكن دون ترجمة لاهداف رغم استسلام المحلاوية. كان حسام غالى على موعد مع السعادة قبل نهاية المباراة بثمانى دقائق عندما احرز الهدف الثانى للاهلى من كرة ارتدت من الحارس بعد ضربة رأس لعبدالله السعيد ليقابلها غالى مباشرة تأخذ يد الحارس وتدخل المرمى بشق الانفس ليتوج مجهوده فى المباريات السابقة بهدف الاطمئنان للأهلى أمام المحلة. التغيير الثالث للاهلى كان نزول أحمد عبد الظاهر بدلا من جون انطوى قبل نهاية الوقت الأصلى بثلاث دقائق ولكنه لم يسعفه الوقت لتقديم نفسه للمدرب البرتغالى .